الشريط الاخباري

الخليل: ورشة عمل توصي بتفعيل دور وسائل الإعلام في خدمة القضايا المجتمعية

نشر بتاريخ: 18-05-2017 | متفرقات
News Main Image

الخليل/PNN : إكرام التميمي: خرجت توصيات عديدة هامة حول "دور الإعلام في خدمة القضايا المجتمعية؛ خلال ورشة عمل عقدها مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، وبالشراكة مع تحالف السلام الفلسطيني، اليوم الخميس، وبمشاركة وحضور إسماعيل جحشن مدير مديرية وزارة الإعلام بالجنوب، وممثلي من وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وقيادات العمل الاجتماعي، وممثلين عن وزارة العمل، وأعضاء جمعية مركز الاستقلال، ومن مؤسسات العمل المجتمعي، وطلبة جامعات تخصص إعلام. وناقش المتحدثون دور "وسائل التواصل الإلكتروني " الاجتماعي " وتأثيرها في القضايا الاجتماعية، رصد توجهات وآراء الجمهور في متابعة القضايا المجتمعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والبث الإعلامي وتأثيره على الرأي العام ومدى مراعاة قضايا المرأة المجتمعية، ورصد مساهمات الإعلام الاجتماعي بين الواقع والتحديات" . د. بشار فراشات ممثل تحالف السلام الفلسطيني، تحدث عن اهمية تفعيل دور الشباب، ومشاركتهم في صنع القرار، وأشار، عن استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي من قبل الشباب بطريقة إبداعية، وبهدف توصيل صوت الشباب . د. رامي مهداوي مدير عام التشغيل في وزارة العمل، تحدث: في اسهاب واستعراض قصص وأمثلة عن الرسائل الإعلامية التي تتحدث وتنقل القضايا الوطنية، وعبر استخدام الأدوات والنماذج الأنجح، سواء من خلال النظريات المتعددة، وضمن القوالب المناسبة، ليتم صياغة الرسائل وثم نقلها بأوقاتها الملائمة ولما سوف يطرح عبر وسائل الإعلام ذات العلاقة، ومضيفاً: نتفق بان كل حدث له أداة، وسيناريو يختلف ولدينا قضايا وطنية كبيرة ولها رسائل عديدة مثل قضية الحركة الأسيرة، وشارع الشهداء المغلق من قبل الإحتلال الإسرائيلي والتمييز المجحف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ولا سيما في البلدة القديمة من مدينة الخليل . د. رفيق الجعبري مدير مركز الإستقلال، تحدث من خلال رصد ادوات النشر وان يكون ضمن خطة ولا سيما لتغطية القضايا الوطنية والاجتماعية بسياقها الوطني، وعبر اتصال وتواصل مبني على روح التعاون المستقبلي ومتابعة كافة القضايا . وأضاف الجعبري: بأننا لمسنا خلل واضح في الرسالة الإعلامية في جوانب بعيدة عن الجوهر، وأن الإعلام المحلي لديه مساحات واسعة من حرية التعبير، ويجب أن تنصب في صالح المواطن والقضية الفلسطينية . من جانبها تحدثت الإعلامية إكرام التميمي، بضرورة أخذ المعلومات والرسأئل الإعلامية من الحدث ذاته ونقلها بمصداقية، وان نبتعد عن استقصاء المواد الإعلامية من الصفحات الإلكترونية " صحافة المواطن"، بل علينا التحقق منها ومن خلال تواجدنا بالحدث ومن خلال مشاهداتنا الشخصية، وطالبت الاهتمام بتغطية القضايا التي تخص النساء بالتوازن مع ما يتم تغطيته من قضايا مجتمعية أخرى ،ومراعاة احتياجات النوع الاجتماعي وحفظ التوازن بينهما وتحقيق العدالة والمساواة . ممثل وزارة الإعلام تحدث عن اهمية تضافر جهود الجميع، وأشار عن أهمية الإعلام في الجامعات، و أن علينا تأطير المجموعات التي تخدم القضايا المجتمعية بإمتياز، وأضاف: حسب القانون الفلسطيني لا يوجد رقابة على الإعلام، وإنما يوجد تنظيم لعمل المؤسسات الإعلامية، والعمل على صون حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر. وخرجت العديد من التوصيات اهمها "أن قضية أسرانا الفلسطينيين هي قضية إنسانية وحقوقية، وأن الاحتلال يجرنا الآن إلى صراع ثقافي"، وأجمع الحضور بضرورة استكمال هذه الورشة بلقاءات حول وسائل "التواصل الاجتماعي" وبما يخدم جوهر القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني . وطالب الحضور، بعقد ورشة عمل تعاونية وتشاركية ضمن خطة عمل جماعية لتغطية واقع البلدة القديمة بمدينة الخليل وللخروج برؤية موحدة حول الانتهاكات التي تطال أبناء شعبنا ونقلها الى المجتمع والإعلام الدولي .

شارك هذا الخبر!