الشريط الاخباري

البشير يعتذر عن المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية لأسباب خاصة

نشر بتاريخ: 19-05-2017 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الخرطوم/PNN/ قدم الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير اعتذاره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن حضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد في العاصمة السعودية الرياض بعد غد الأحد لأسباب خاصة.

وذكر بلاغ صحفي نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية اليوم الجمعة، أن الرئيس البشير كلف مدير مكتبه وزير الدولة برئاسة الجمهورية الفريق طه الحسين بتمثيله في القمة والمشاركة في كافة فعالياته .

وأعرب البشير عن أمله أن تكلل القمة بالنجاح بما يخدم مصالح الانسانية وقضاياها وتحقيق الأهداف التي عقدت من أجلها وان تحقق الأمن والسلام الدوليين وأن تؤسس لشراكة جديدة لمواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش والتعاون المشترك .

وكان الرئيس البشير قد تسلم رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سلمها مبعوثه الخاص تضمنت دعوة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد على مستوى القادة بالعاصمة السعودية الرياض .

وتستضيف العاصمة السعودية الرياض بداية من يومي غد السبت وبعد غد الأحد، أربعة قمم؛ تجمع الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع العاهل السعودي، وقادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية، بجانب قمة تشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت واشنطن قد أعلن أول أمس الأربعاء، "معارضتها" لمشاركة البشير، المُلاحق من المحكمة الجنائية الدولية منذ 2009، بتهم ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية" في إقليم دارفور، غربي البلاد.

وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم، إن "حكومتها تعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم للسفر لأي شخص يخضع لأوامر اعتقال صادرة عن محكمة الجنايات الدولية، بما في ذلك الرئيس البشير".

ويأتي موقف واشنطن الرافض لمشاركة البشير في قمة الرياض رغم التحسن النسبي في علاقتها مع الخرطوم، منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، عندما رفعت عقوباتها الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997.

وينظر المراقبون إلى أن الرفض الأمريكي لمشاركة الرئيس عمر البشير في القمة الإسلامية ـ الأمريكية المرتقبة في الرياض، على اعتبار أن الطريق بين الخرطوم وواشنطن لا تزال غير سالكة بعد، وأن المسافة التي يجب قطعها لتطبيع كامل في العلاقات بين البلدين قد تكون طويلة.

شارك هذا الخبر!