الشريط الاخباري

يديعوت:ترامب سيطرح مبادرة سياسية لاحياء المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين

نشر بتاريخ: 20-05-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/قالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيعلن قريبا مبادرة سياسية تعيد الإسرائيليين والفلسطينيين إلى المفاوضات المباشرة.

وفقا لتقرير نشر في الصحيفة ستعقد المفاوضات في شكلها الجديد الذي ستضمن التدخل الأميركي في المحادثات المباشرة بشكل اكثر فاعلية واشراف مما كان في السابق.

كما أفيد أن المبادرة ستتضمن تحديد فترة زمنية بين سنة واحدة وأربعة أشهر دون اعلان اسرائيل عن توقف بناء المستوطنات، ولكن مع اتخاذ اجراءات ضبط النفس في بناء المستوطنات.

وقال مصدر فلسطيني للصحيفة ان الرئيس عباس طلب من ترامب في لقائهما في البيت الأبيض تغيير معاهدات باريس الاقتصادية والسماح للفلسطينيين بحرية التنقل والاستثمار والتعاون في منطقة C الى جانب اتخاذ اجراءات تساهم بتطوير الاقتصاد الفلسطيني.

وقالت الصحيفة ان اي مصدر اسرائيلي لم يعلق على هذه الانباء حتى اللحظة.

هذا و وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض لعقد سلسلة من الاجتماعات، أبرزها مع قادة الدول الإسلامية والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ومن المقرر أن تركز المباحثات السعودية ـ الأمريكية على إعادة تأكيد الصداقة، التي تصفها الأوساط السعودية بـ "العريقة، وكذلك تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين.

كما تستضيف الرياض أيضا، اجتماعا لقادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وسيجتمع الرئيس ترامب مع قادة الدول الإسلامية حول العالم لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

ووفقا لصحيفة "الرياض" السعودية فإن الرئيس الأمريكي سيتحدث في ملتقى "مغردون 2017" الذي تستضيفه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، وسيشارك في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.

وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية - الأمريكية لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبها جميع العقلاء.

وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان صدر عنها الأربعاء: "إن انعقاد هذه القمة على أرض المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين الشريفين وقلب العالم الإسلامي النابض؛ يؤكد عِظم مسؤوليتها، ويبرهن على أهمية ريادتها، ولا سيما أن المملكة هي أول من اكتوى بنار الإرهاب، وهي كذلك من أول المستهدفين به في آثاره ونتائجه".

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أن الرئيس دونالد ترامب سيلقي الأحد في الرياض خطاباً حول "رؤية سلمية للإسلام"، سيسعى من خلاله إلى التأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة.

وتكتسي القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأمريكية أهميتها، لجهة توقيتها، حيث أنها تأتي بينما تزداد الأزمات في المنطقة تعقيدا، لا سيما في سورية واليمن وليبيا.

كما تأتي بينما تعمقت الخلافات بين الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، ودولة إيران.

ودشنت السعودية مطلع الأسبوع الماضي موقعا إلكترونيا يختص بمتابعة الاستعدادات والفعاليات المرافقة للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، والمتاح للجميع بأربعة لغات عالمية هي العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية.

وكانت السعودية قد وجهت الدعوة لعدد من قادة الدول العربية والإسلامية لحضور القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستثنت إيران منها.

شارك هذا الخبر!