الشريط الاخباري

الخارجية: مظاهر إسرائيل الاحتفالية لن تنجح في إخفاء حقيقة احتلالها للقدس الشرقية

نشر بتاريخ: 21-05-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- تستعد إسرائيل للإعلان هذا اليوم عن إنطلاق (الإحتفالات بمناسبة مرور 50 عاماً على توحيد القدس)، بحضور كبار المسؤولين الاسرائيليين على رأسهم رئيس دولة الاحتلال "رئوفان ريفلين" ورئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو"، وذلك من البلدة القديمة في القدس المحتلة، ويتضمن برنامج (الاحتفالات) الذي نشرته سلطات الاحتلال على أوسع نطاق، والتي تتواصل لعدة أيام، العديد من الفعاليات والنشاطات والمسيرات الاستفزازية التي تسعى من خلالها الى محاولة تكريس احتلالها للمدينة المقدسة وضمها، عبر حشد أوسع مشاركة شعبية إسرائيلية ممكنة فيها وكأنها بذلك تقطع الشك باليقين. تتوهم دولة الاحتلال ومن خلال العديد من الأشكال الاحتفالية الاستفزازية واللافتات الضخمة، بقدرتها على إخفاء حقيقة إحتلالها للمدينة المقدسة، وتزوير تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية، وطمس معالمها وفك إرتباطها الجغرافي والثقافي والسياسي بالأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.

وأدانت الوزارة عنجهية الاحتلال وإصراره على التنكر لحقوق الفلسطينيين في عاصمتهم التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، فإنها تؤكد أن أي زائر أجنبي للمدينة المقدسة يمكنه وبكل بساطة اكتشاف حقيقة إحتلال اسرائيل للمدينة، فلن تستطيع الأضواء الملونة والأعلام الاسرائيلية والمنشورات الدعائية أن تخلق وعياً مزيفاً لدى الزائرين والمسؤولين الدوليين، فكل زاوية وجانب في هذه المدينة ينطق بعروبتها وفلسطينيتها وتعدديتها الدينية السمحة، خاصة وأن هذا الزائر سرعان ما يشاهد جدار الفصل العنصري الذي يخنق المدينة، والحواجز العسكرية التي تحيط بها من كل جانب وتنتشر بكثافة لتفصل أحيائها العربية عن بعضها البعض، ليكتشف سريعاً حجم التمييز العنصري في تعامل سلطات الاحتلال مع المدينة المقدسة، وبالتحديد ما يتعلق بحجم الدمار والخراب والإهمال الذي تعاني منه القدس الشرقية المحتلة. تؤكد الوزارة أن سلطات الاحتلال فشلت فشلا ذريعا في محاولاتها وإجراءاتها وفي ما يسمى بــ (توحيد) القدس، خاصة وأنها تضطر في كل مرة إلى إعادة احتلال المدينة المقدسة تارة بشكل عسكري، وأخرى بشكل إحتفالي، دائما يدفع ثمنه المواطنون الفلسطينيون عبر القيود المشددة التي تفرض على حركتهم الحياتية والاقتصادية، والتنكيل بهم على الحواجز ومنعهم من الوصول الى أماكنهم المقدسة، هذا بالاضافة لحملات الاعتقال العشوائية التي تطال العشرات من أبناء القدس بمن فيهم الأطفال والنساء، وحملات سحب الهويات والابعادات القسرية وغيرها...

وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة دولة فلسطين، وهي جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الاجراءات العسكرية والاستيطانية التهويدية التي تتعرض لها باطلة وغير شرعية، وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

شارك هذا الخبر!