بيت لحم/PNN- أعلنت شرطة محافظة بيت لحم عن الخطة المرورية التي سيتم تطبيقها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدينة بيت لحم والمقررة يوم غدٍ الثلاثاء والتي أعدت بالتنسيق مع قيادة منطقة بيت لحم وحرس السيد الرئيس والأجهزة الأمنية .

 وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات في مقابلة لشبكة فلسطين الاخبارية PNN، أنه تم اعداد الترتيبات اللازمة من قبل حرس الرئيس والاجهزة الامنية لتأمين زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى مدينة بيت لحم.

وأشار المقدم انه بدأ الاستنفار التام بين عناصر شرطة بيت لحم منذ ساعات صباح اليوم الاثنين، ومنها منع وقوف المركبات على جانبي الطريق في شارع القدس الخليل وشارع المهد اعتباراً من الساعة 12 ظهر اليوم، وحتى الساعة السادسة، كذلك منع المركبات من الوقوف منذ ساعات الفجر الاولى.

وأكد المقدم لؤي انه سيكون هنالك اغلاق تام للحاجز الشمالي لمدينة بيت لحم، وشارع القدس الخليل سيكون مغلق بشكل تام، اما شارع المهد فسيكون مغلق بشكل مؤقت، ومتقطع في لحظة مرور المواكب.

وأضاف المقدم ارزيقات أنه تم ايجاد طرق بديلة عن الطرق التي تم اغلاقها، واشار الى ان القادمين من الريف الغربي ومدينة بيت جالا عليهم سلوك الطريق اسفل مستشفى بيت جالا وصولا للطريق الصاعدة بالقرب من مطعم الشام وإلى مفرق الراضي باتجاه واد شاهين ومنطقة السينما واستخدام شارع الدوحه والدهيشه وبالعكس .

وبين ارزيقات بأن القادمين من الريف الشرقي وبيت ساحور يتوجب عليهم سلوك مفرق ارارات ثم واد شاهين ووسط البلد وبالعكس و القادمين من محافظة الخليل ومخيم الدهيشه عليهم التوجه إلى مفرق الراضي وإلى اليمين باتجاه شارع جمال عبد الناصر وصولا إلى السينما وواد شاهين .

واوضح المتحدث باسم الشرطة بأنه تم نقل موقف باص القدس مقابل مستشفى بيت جالا ،وسيتم إغلاق حاجز بيت لحم الشمالي بالكامل أثناء فترة الزيارة وسيكون وصول القادمين من داخل الخط الأخضر عبر حاجز مزمورية و حاجز النفق .

وأكد المقدم أن الخطة تقتضي الى استنفار عناصر الاجهزة الامنية كافة، ان الزيارة مهمة وتحتاج الى جهد كبير ومضاعف حتى يتم تأمين الزيارة وتأمين موكب الرئيس وتأمين الضيوف القادمين من شخصيات دبلوماسية وغيرها.

وناشد المقدم لؤي المواطنين الى تفهم هذه الاجراءات، والتأمين الشديد لاهمية الزيارة، وأن هذه الزيارة  جاءت في ظل وضع حساس للاسرى الفلسطينيين والشارع الفلسطيني.

وأشار المقدم لؤي الى أن المواطن الفلسطيني وخاصة اهالي مدينة بيت لحم اعتاد على مثل هذه الاجراءات والزيارات الرئاسية للمدينة، وأشار الى اهمية دور المواطن الذي يسهل عمل الشرطة والاجهزة الامنية، التي تساعد في ايصال رسالة حقيقة عن قدرة الاجهزة الامنية الفلسطينية على تأمين المواكب والحراسة الامنية اللازمة لكافة الزوار، بعكس ما ينشره الاحتلال من تشهويه لدور وقدرات الامن والمواطن الفلسطيني.