الشريط الاخباري

سمعة مورينيو والصفقات المعطلة في انتظار اللقب الأوروبي

نشر بتاريخ: 23-05-2017 | رياضة
News Main Image

لندن/PNN- سيعتبر كثيرون، موسم جوزيه مورينيو الأول مع مانشستر يونايتد، فاشلا، إلا إذا فاز في نهائي الدوري الأوروبي ضد أياكس أمستردام غدا الأربعاء، ليحصل على بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ووصل المدرب البرتغالي لاستاد أولد ترافورد، في بداية الموسم بهدف إعادة اليونايتد على الأقل لمكان في مقدمة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن احتلال المركز السادس كان أقل مما حققه سلفه لويس فان جال، في موسميه مع اليونايتد، حيث حل رابعا وخامسا على الترتيب.

ولن تبدل مكانة الدوري الأوروبي من المنظور العام لموسم مورينيو الأول مع اليونايتد، لكن ما سيغير النظرة حقا هو المكان الذي سيضمنه هذا التتويج لفريق مورينيو في مسابقة المستوى الأول للأندية في أوروبا الموسم المقبل.

وبالنسبة لليونايتد، لن يكون الغياب للموسم الثاني على التوالي عن دوري الأبطال ضربة فقط للمشجعين ووضع النادي، لكنه قد يؤثر أيضا على قدرته على ضم أفضل المواهب حول العالم.

وبالنسبة لمورينيو هناك أيضا ما يضعه في الاعتبار وهو مكانته الشخصية.

وترك مورينيو (54 عاما) تشيلسي الموسم الماضي بعد مسيرة صادمة، قبل أن تحقق المجموعة نفسها تقريبا من اللاعبين لقب الدوري هذا الموسم بقيادة الإيطالي أنطونيو كونتي.

ووفر الانتقال ليونايتد فرصة لإنقاذ سمعة مورينيو كمدرب كبير، لكن موسما لا يتضمن سوى الفوز بكأس رابطة الأندية وبدون التأهل لدوري الأبطال سيجعل الانتقادات تطوله مجددا.

ووجهت انتقادات لخطط مورينيو، باعتبارها مفرطة في الحذر، وانتقد آخرون عادته في انتقاد لاعبيه علنا، كما فعل مع الظهير الأيسر لوك شو.

وقال هنري مهاجم أرسنال ومنتخب فرنسا السابق، والناقد في شبكة سكاي سبورتس، إن أكبر صفقات اليونايتد، وهو بول بوجبا أغلى لاعب في العالم الذي تبلغ قيمته 89 مليون جنيه إسترليني، لم يقدم المستوى المنتظر بسبب خطط مورينيو.

وأضاف هنري "لا يستخدم بوجبا في المكان الذي يجب أن يلعب فيه.. مركزه ليس الوسط المدافع. إنه يحب اللعب في الأمام أو على اليسار".

لكن الفوز على أياكس سيتيح الفرصة لمزيد من التقييم الإيجابي لأول 12 شهرا لمورينيو مع المان يونايتد.

وتألق المهاجم الشاب ماركوس راشفورد، في مباريات البريمييرليج، وقطع خلال الموسم خطوات واضحة تجاه الارتقاء لحجم الآمال المعقودة على موهبته التي لا شك فيها.

وقام لاعب الوسط الاسباني هيريرا، بدور حاسم وأظهر أن بوسعه قيادة خط وسط اليونايتد.

كما تطور المدافع إيريك بيلي هذا الموسم، وكان ضمن عدة لاعبين قدموا موسما إيجابيا مع الشياطين الحمر.

وبينما لا يلتفت كثيرون لإلقاء مورينيو اللوم على أمور عديدة في مؤتمراته الصحفية، فإنه لا يوجد شك أنه على حق في إلقاء الضوء على قائمة المصابين الطويلة في اليونايتد خلال نهاية مزدحمة للموسم.

وتسبب 15 تعادلا في الدوري الإنجليزي بينها عشرة على أرضه، في الإطاحة بآمال يونايتد في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي، لكن التدعيم الهجومي في فترة الانتقالات القادمة يجب أن يحل هذه المشكلة.

وبالفوز يوم الأربعاء سيذهب مورينيو إلى العطلة الصيفية وهو قادر على التعهد للاعبين الذين يرغب في ضمهم، بأن الموسم المقبل سيتعلق بالمنافسة على الصعيد المحلي وفي دوري الأبطال.

وستبدل الهزيمة الرواية إلى التركيز في الموسم المقبل، على ما إذا كان مورينيو هو الرجل المناسب حقا لإعادة بطل انجلترا 20 مرة إلى مكانته أم لا.

المصدر: كووورة.

شارك هذا الخبر!