رام الله/PNN- ادان الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني الحادث الارهابي البشع الذي وقع غرب مدينة إلمنيا في جمهورية مصر العربية وأدى إلى استشهاد 23 مواطنا، وإصابة العشرات من الحجاج الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا. واضاف د.مجدلاني إن الارهاب المتطرف الذي يحاول جاهدا نشر الفوضى وضرب النسيج الاجتماعي والوطني في جمهورية مصر العربية الشقيقة ،واستهداف الابرياء الذين كانوا ذاهبين للصلاة ، دليل على أن الارهاب لا دين له بل من يقوم به هم مرتزقة هدفهم النيل من استقرار وامن البلاد. وتابع د. مجدلاني نقف مع جمهورية مصر وشعبها واهالي الضحايا الذين استهدفهم العمل الارهابي الجبان ، مؤكدين أن حكمة الرئيس السيسي ستكون قادرة على تجاوز هذه الازمة ،والقضاء على الارهاب ، بما يضمن امن واستقرار البلاد . وأوضح د. مجدلاني إن من يقوم بهذه الاعمال الارهابية التي تقف وراءها جهات مشبوهة تهدف ابعاد النظر عن ما يحدث من تغييرات بالمنطقة ،وخصوصا القضية الفلسطينية التي تعاني من ابشع انواع الارهاب المتطرف والفاشي الذي تقوم به حكومة الاحتلال ، وبما فيه معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الاسرى في سجون الاحتلال.