الشريط الاخباري

الجيش المصري يعلن عن ضربة جوية "مستمرة" ضد "تجمعات ارهابيين" بليبيا

نشر بتاريخ: 27-05-2017 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

القاهرة/PNN- قال الجيش المصري، مساء امس الجمعة، إن القوات الجوية وجهت ضربة مركزة ضد "تجمعات من العناصر الإرهابية" بالأراضي الليبية، والعملية العسكرية "لا تزال مستمرة".

جاء ذلك في مادة متلفزة، مدتها أقل من 48 ثانية نقلها التلفزيون الرسمي عن وزارة الدفاع، مرفقة بتسجيل صوتي لبيان الجيش، وصور لاستعداد وتحرك القوات الجوية، دون تفاصيل أكثر وفق ما اطلع عليه مراسل الأناضول.

وفي وقت سابق اليوم، كشف الرئيس، عبد الفتاح السيسي، في خطاب وجهه للمصريين، عن توجيه ضربة لـ"معسكرات إرهابيين" (لم يحدد مكانها أو توقيتها).

وقال السيسي، إن بلاده لن تتردد في ضرب أي معسكرات للإرهاب داخل أو خارج مصر، موجها اتهاما لتنظيم "داعش" الإرهابي بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع، الجمعة، في محافظة المنيا.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل 28 شخصًا وأصيب 24 آخرين، في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقل أقباطاً بمحافظة المنيا، وسط مصر، نفذه مسلحون يستقلون 3 سيارات رباعية الدفع.

وأوضح الجيش، وفق البيان الصوتي المرفق بالمادة المتلفزة أن "قامت قواتنا الجوية اليوم(الجمعة)، بتنفيذ ضربة مركزة ضد تجمعات من العناصر الإرهابية بالأراضى الليبية (دون تحديد)، بعد التأكد من اشتراكهم فى التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابى الغادر الذى وقع اليوم".

وتابع البيان "وما زالت العملية مستمرة حتى الآن (19:25 ت.غ)، دون إشارة لنهاية العملية."

وأشار أن هذه العملية "قامت بها القوات المسلحة المصرية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات والبيانات"، دون تفاصيل.

وفى وقت سابق، قال مصدر مسؤول للأناضول، إن القوات الجوية المصرية، قصفت مساء الجمعة، معسكرات (لم يحدد عددها) لمسلحين، تتبع "مجلس شورى مجاهدي درنة".

ويسيطر المجلس على مدينة درنة بعد طرده لتنظيم "داعش" الإرهابي المدينة في 2015، ولا يتبع مجلس شورى المدينة إلى أي من الحكومات الثلاث المتنازعة على السلطة، وتعد درنة المدينة الوحيدة في شرقي ليبيا التي لا تخضع لسيطرة قوات خليفة حفتر.

وتقع درنة شرقي ليبيا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مدينتي طبرق (مقر مجلس النواب) شرقا، والبيضاء (مقر الحكومة المؤقتة غربا)، وتبعد عن العاصمة طرابلس نحو 1340 كلم، ويبلغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة.

كما أفاد التلفزيون المصري الرسمي بـ"تنفيذ 6 ضربات جوية على معسكرات لإرهابيين بدرنة الليبية".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جهات مستقلة حول ما أوردته المصادر المصرية الرسمية من معلومات.

وهذه المرة الثانية التي توجه فيها مصر، ضربة جوية عسكرية تجاه الأراضي الليبية خلال نحو عامين على خلفية استهداف مسيحيين مصريين، ففي فبراير/ شباط 2015.

المرة الأولى جاءت في أعقاب تسجيل مصور بُث على موقع تداول الفيديوهات "يوتيوب"، بإعدام داعش بليبيا 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً.

المصدر: وكالة الاناضول.

شارك هذا الخبر!