رام الله/PNN - أكد وزير العدل علي أبو دياك، اليوم السبت، أن قرار قيادة فتح وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح، تعيين عميد الأسرى كريم يونس في اللجنة المركزية لحركة فتح هو الرد الأبلغ والأصلب على الحملة التي تقودها إسرائيل للصق تهمة الارهاب بالأسرى والشهداء والنضال الفلسطيني. وأكد أبو دياك إن الشهداء والأسرى الفلسطينيين قد حققوا انتصارا تاريخيا في معركة الحرية والكرامة يضاف إلى سلسلة الانتصارات التاريخية المتراكمة التي حققتها الحركة الأسيرة، مشيرا بأنه بعد أربعين يوما من المجد والعزة والصبر والعزيمة والإصرار على النصر، وفي اليوم الأول من رمضان المبارك، ينتصر إضراب الحرية والكرامة،،تنتصر إرادة أسرى الحرية على قهر السجن والسجان وغطرسة الاحتلال، تتحطم السلاسل والقيود على صخرة صمود الأسرى الشامخين العظماء، وتشرق شمس أسرانا البواسل من خلف جدران الزنازين وأشباح القضبان. وأضاف بأن شعبنا العظيم بكافة أطيافه ومكوناته وقيادته يثبت في كل مرة بأنه عصي على الهزيمة والانكسار وجدير بالحرية والانتصار، متوجها بالتحية لكل أسرانا الأبطال الذين خاضوا معركة الجوع وللجنة قيادة الإضراب وعلى رأسها الأخ القائد مروان البرغوثي. وأشار بأن الأسرى والشهداء هم طليعة مناضلي الحرية، ورموز نضالنا الوطني المشروع وضمير شعبنا الفلسطيني، وهم ضحايا الإرهاب المنظم وإرهاب الدولة الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا الفلسطيني، وأن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل المشرف، لا يكون بتجريم النضال الفلسطيني المشروع في مواجهة الاحتلال وإنما بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي الذي ينتهك كافة حقوق شعبنا ويتحدى القانون الدولي والشرعية الدولية.