الشريط الاخباري

مفهوم الإرادة والطرق الحديثة المتبعة لتقويتها لدينا

نشر بتاريخ: 27-05-2017 | منوعات
News Main Image

كثيراً من الناس لا يعرف ما هي الارادة أو يعرفوها لكن للأسف لا يستخدموها للذلك قررنا أن نلتقي بخبير التنمية البشرية سند برجاوي ليعرف لنا ما هي الارادة وكيف نستخدمها بخطوات بسيطة ستغير الكثير. عمر حديدي ما هي الارادة القوية؟ يقول الخبير سند برجاوي الإرادة القوية تمكن الإنسانَ من القيام بتحقيق الأهداف التي يضعها في حياته، فهي سر أي نجاح في أي مجال من مجالات الحياة، فصاحب الإرادة القوية لا يقف في طريق أي أحد أو أي شيء، فعندما يضع هدف في حياته، يقوم ببذلك كل طاقاته لتحقيق هذا الهدف، ولا يقف عند حد معين من الإنجازات والنجاح في حياته، بل يبقى مستمراً في تحقيق أحلامه وطموحاته. وتعرف الارادة أن هي بؤرة تجلى الذات الإنسانية بوصفها امتداد لإرادة الله في الأرض، بجعله الإنسان خليفته في الدنيا، حيث تتجلى إرادة الإنسان في تجليات عدة، هي: الأفكار، الالهام، المشاعر، الرغبات، الدوافع، الانفعالات، والتخيل. ولعل حقيقة وعمق هذه التجليات تظهر في تلك الفجوة العميقة بين القوى الخارجية التي تحيط بالفرد وقواه الداخلية، فطبيعة الحياة بضغوطها وتعقيداتها إنما تنعكس على حساب طاقاته الروحية والعقلية وبالتالي قوة إرادته الذاتية.

أما عن أسباب ضعف الارادة فيقول برجاوي أن هنالك العديد من الاسباب التي تؤدي إلى ضعف الارادة فأولها الإصابة بالاكتئاب، مما يفقد الشخص رغبته بالحياة ومصارعتها للحصول على مراده. الاستسلام للكسل والتعب، وعدم تحريك الجسم وممارسة الرياضة. الإصابة ببعض الأمراض التي تتعب الجسد، وتسبب له فقد الإرادة وخاصةً عند تناول الأدوية التي تسبب الخمول. تعاطي المخدرات، وتناول الكحوليات. التشتت وعدم التخطيط بشكل مسبق قبل اتخاذ أي خطوة. العيش وسط أناس مثبطين، تعمل على إحباط الشخص ولا تشجعه على العمل والاستمرار.

كما يقول أن ضغوطات الحياة والعمل هي ما أسباب تراجع العزيمة. وعن كيفية تعزيز الارادة فكثيراً من الخطوات المهمة سيقوم برجاوي باعطائنا اياها حيث يقول أن من المهم على الانسان أن يبدأ بتنفيذ الشيء الذي يريد تحقيقه بشكل فوري دون الخوف من الفشل. وعليه أن يكتب كافة الأهداف وكافة الطرق التي يمكنها تحقيق الأهداف وأن لا يتعجل للوصول إلى الهدف، وعدم التعجل كذلك في إصدار الأحكام على الطرق التي يتم اتباعها بالفشل أو النجاح قبل التأكد من ذلك ورؤية النتائج الفعلية على أرض الواقع. وأن يعرف الشخص نقاط ضعفه، ومحاولة إصلاحها أو التخلص منها. الابتعاد عن الخيالات الوهمية وأحلام اليقظة، والحرص على التزام الواقعية، ووضع الأهداف غير المستحيلة منطقياً. مشاركة الأفكار مع الآخرين والحرص على تنشيط الجسم وممارسة الرياضة، والعيش في بيئة سليمة. كما على الانسان أن يتحضر للفشل في حال حدوثه، ومحاولة معرفة أسبابه وكيفية تخطيه. عدم استهلاك القدرات والوقت والجهد، والحرص على أخذ وقت للراحة والاسترخاء، ومعاودة مراجعة كافة الخطط والأهداف التي تم التخطيط لها، ومراجعة كافة السلبيات والإيجابيات التي تم التوصل لها، من خلال كتابتها ومقارنتها وإيجاد الحلول المنطقية لها. عمر حديدي

شارك هذا الخبر!