بيت لحم/PNN-عمت اجواء الفرحة بانتصار الاسرى في معركة الحرية والكرامة التي خاضها الاسرى على مدار 41 يوما حيث رقصت امهات الاسرى وزغردن في مقار خيام التضامن بالمحافظات الفلسطينية على الرغم من عدم الافصاح عن تفاصيل الاتفاق.

وقال مدير هيئة الأسرى والمحررين ببيت لحم منقذ عدوان: " ليس مهم ما هي المطالب التي حققت أو لم تحقق يكفيني أن ارى فرحة النصر في عيون تلك الأمهات ، اللواتي بدل أن يذرفن الدموع الآن يبتسمن ويزعردن داخل هذه الخيمة التي شهدت عبر 41 يوم دموع وبكاء وحزن ، اليوم نشهد حالة من الفرح وكأننا ننبعث من جديد بعد هذا النصر الذي حققه أبناءنا في السجون.

واضاف: " أنا أرى أن تقوم إدارة سجون الاحتلال التفاوض مع قيادة الاضراب لمدة 20 ساعة هذا بحد ذاته انتصار لذلك أهنيء هؤلاء الأمهات اللواتي هن من أنجبن هؤلاء الأسود، وهن من يستحقن الاحتفال بهذا النصر ، لهن النصر ولأحرار شعبنا، ونقول للخونة والمتخاذلين الذين تآمروا على الإضراب اليوم موتوا بغيظكم وبقهركم أبناءنا انتصروا رغم تخاذلكم مع السجان والاحتلال ، وهذه رسالة لكافة ابناء شعبنا إذا أردتوا أن تتخلصوا من الاحتلال عليكم أن تسيروا وتتعلموا نهج الأسرى الذين خاضوا معركة بطولية لمدة 41 يوم ، واليوم نغني للنصر".

https://www.youtube.com/watch?v=buRvrzgegrI&feature=youtu.be

امهات الاسرى بدورهن عبرهن عن سعادتهم بخروج الابناء منتصرين من هذه المعركة في اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك مؤكدات على استجابة الله لدعوات الامهات مؤكدات على ثقتهن بالاسرى الابطال.

"أشكر الله أن خرج أبناءنا من هذه المعركة منتصرين ، وفي هذا الشهر المبارك استجاب الله لدعواتنا ، والحمد لله تحقق النصر ، وبإذن الله أن أرى جميع الأسرى محررين ،ونحتفل هنا ببيت لحم بتحرير جميع الأسرى".

"أقول للأسرى الحمد لله نحن كنا على ثقة بكم وعلى يقين أنكم ستنتصرون وأملنا بكم لم يخيب".

"أهنيء الاسرى والأمهات والشعب الفلسطيني على هذا النصر وعلى صمودهم الأسطوري الذي أثبت أنهم رجال ، وبإذن الله نحتفل بهذه الخيمة بتحرير الأسرى رغم أنف الاحتلال".

"أحمد الله على انتصار الأسرى على السجن والسجان ، الأسرى انتصروا بعزيمتهم وإرادتهم" .

ومن جهته قال أمين سر حركة فتح اقليم بيت لحم محمد المصري: "أنا باعتقادي أن كل من راهن الفترة الماضية أن الاسرى لن ينتصروا، اليوم سقط رهانهم وفشل بدءا من حكومة الاحتلال وإدارة السجون الذين حاولوا طوال الفترة الماضية واعتقدوا أن هذه القضية سينقسم الشعب حولها ولن تلقى الدعم المناسب ، وأن هذه القضية في داخل السجون أيضا ستخلق حالة انقسام ، لكن في النهاية انتصر الأسرى بإرادتهم وصمودهم عبروا 41 يوم، وعبروا انتصارا أكبر بكثير من فقط اتفاق داخل سجون الاحتلال ، لكنه انتصار في الوعي الاسرائيلي والعالمي ، أن الفلسطيني بأقل الامكانيات يستطيع أن يغير واقعه الذي يعيشه" .

انتصار جديد يسطره الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بدمائهم واجسادهم في اشارة جديدة ان الاسرى كانوا وما زالوا شعلة النضال وعلى الكل الفلسطيني قيادة وفصائل ان يقف خلفهم ويعمل على توحيد الجهود بدل شرذمتها اتجاه اجندات فصائلية وحزبية اضرت بالقضية وكان الاسرى نموذجا في توحيدها في اكثر من مناسبة وما انتصار اليوم الى احد هذه الامثلة.

[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="227384,227383,227382,227381,227380,227379,227378" orderby="rand"]