رام الله/PNN - قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن اجتماع حكومة الارهاب والتطرف اليوم الاحد في محيط حائط البراق بمناسبة احتلال القدس، والموافقة على رزمة مشاريع سيجري تنفيذها في مدينة القدس والبلدة القديمة ، تأتي في اطار سياسة التهويد والاسرلة ، ويعتبر ذلك بمثابة تطور سياسي خطير ، وبداية لمرحلة جديدة تستهدف عاصمة دولة فلسطين مدينة القدس كذلك تأتي رداً واضحاً واستباقياً على أية امكانية مستقبلية للبدء بمفاوضات جدية . وحذرت الجبهة من عواقب ما تطلق عليه حكومة الاحتلال " الخطة التطويرية " التي تهدف الى خلق واقع جديد ، غريب عن المدينة الفلسطينية الاسلامية ، والتي تتناقض كل اجراءاتها مع قرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي ، واخرها قرارات اليونسكو . ودعت الجبهة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس الى التحرك الفوري والعاجل ، ودعوة مجلس الامن للانعقاد وبحث ما تنوي حكومة الاحتلال تنفيذه في مدينة القدس واتخاذ قرارات واضحة بهذا الحصوص وممارسة الضغط الفعلي على الحكومة الاسرائيلية .