الشريط الاخباري

الخارجية تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف حملات تهويد القدس

نشر بتاريخ: 29-05-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الحملات التهويدية غير المسبوقة للقدس الشرقية المحتلة، التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في جلستها الاستفزازية العدوانية التي عقدتها في نفق أسفل المسجد الأقصى، هذه الحملات التي تشمل مختلف نواحي الحياة في المدينة المقدسة، وتخصيص مئات الملايين من الشواقل لتمويل مشاريع تهويدية توسعية، كانت قد اقرتها الحكومة الاسرائيلية سابقاً، تشمل بناء تلفريك بهدف تعزيز السياحة الاسرائيلية الى حائط البراق، وتوسيع المستوطنات المقامة في القدس الشرقية، وإقرار خطة جديدة لتهويد القدس القديمة وحفر المزيد من الأنفاق وبناء المصاعد والممرات لربط حائط البراق بالحي اليهودي، مما يهدد الاثار العربية والاسلامية في المنطقة بالاندثار، وتخريب الأبنية العربية التي باتت غير صالحة للسكن. هذا بالاضافة الى الخطة الخماسية التي وضعها وزير التعليم الاسرائيلي المتطرف، نفتالي بينت، والتي تهدف الى (اسرلة) التعليم في القدس الشرقية المحتلة، ومحاولة تزوير وعي الأجيال الفلسطينية في المدينة، وفرض الرواية الاسرائيلية على ثقافتها.

وأكدت الوزارة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس المحتلة وضواحيها، يقوض أية فرصة لتحقيق حل الدولتين، ويقضي نهائيا على فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب اسرائيل. ترى الوزارة أن إكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الادانة والشجب، بات يشجع سلطات الاحتلال على المضي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية، وإتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار الاحتلال على وقف هذه المخططات المعادية لارادة السلام الدولية، كما وتطالب المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" سرعة التحرك الجاد والفاعل للدفاع عن قراراتها الخاصة بالقدس المحتلة.

شارك هذا الخبر!