وتبدو المواجهة ذات نكهة مختلفة، بالنسبة للمدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري، خاصة أنه الاختبار الثاني للأخير في نهائي دوري الأبطال، بعدما وصل إلى نفس المرحلة عام 2015 مع يوفنتوس أيضًا، ولكنه خسر اللقب أمام برشلونة الإسباني.

ويسعى أليجري لفك شفرة لقب دوري أبطال أوروبا، وعدم تكرار سيناريو سوء الحظ، الذي واجه الثنائي الأرجنتيني هيكتور كوبر ودييجو سيميوني، بعد الوصول لنهائي دوري الأبطال مرتين وخسارة اللقب.

كوبر تحديداً لقب بـ "العبقري المنحوس" بعدما صنع جيلًا ذهبيًا لفريق فالنسيا الإسباني، وصعد به لنهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2001، ولكنه لم يستطع حصد اللقب القاري.

فالنسيا كان مفاجأة نسخة 2000، بعد تأهله من دور المجموعات، وإطاحته في الدور ربع النهائي بلاتسيو الإيطالي، الذي كان عامرا بالنجوم، بعدما فاز عليه بخماسية مقابل هدفين في إسبانيا، قبل الخسارة في إيطاليا، ثم أقصى برشلونة في دور الأربعة، بعد الفوز ذهابا بنتيجة 4 -1، والخسارة إيابا 1-2، ليصعد لمواجهة ريال مدريد في النهائي على ملعب "إستاد دو فرانس"، ويخسر بثلاثية دون رد.

وفي العام التالي، قاد كوبر فالنسيا للوصول لنهائي دوري الأبطال مرة أخرى، بعد تخطي المجموعات، والإطاحة بأرسنال وليدز الإنجليزيين، ولكنه خسر اللقب في النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني بضربات الترجيح، على ملعب "سان سيرو" في إيطاليا.

وكرر الأرجنتيني دييجو سيميوني نفس السيناريو مع أتلتيكو مدريد الإسباني، بعدما خسر نسخة 2014 على يد ريال مدريد، في النهائي بنتيجة 4 -1، ثم خسر نسخة 2016 أمام الريال أيضا بضربات الترجيح.

ويخشى أليجري السقوط في نفس الفخ، بعدما وصل لنهائي البطولة عام 2015، إثر تخطي فرق قوية بقيمة بورسيا دورتموند الألماني وموناكو الفرنسي وريال مدريد، قبل السقوط في النهائي ضد برشلونة بثلاثة أهداف لهدف.

ويسعى يوفنتوس للتتويج والابتعاد عن هذا السيناريو، خاصة وأن السيدة العجوز أطاح بفرق قوية أيضا في طريقه للنهائي هذا الموسم، أهمها بورتو البرتغالي وبرشلونة الإسباني وموناكو الفرنسي.

المصدر: كووورة.