الشريط الاخباري

مستشار الرئيس د . محمد مصطفى : الموقف الفلسطيني من تجميد الاستيطان ثابت ولم يتغير

نشر بتاريخ: 08-06-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/أكّد الدكتور محمد مصطفى، مستشار رئيس دولة فلسطين للشؤون الاقتصادية، أن الموقف الفلسطيني من الاستيطان ثابت ولم يتغير، وأن وقفه وتجميده يعتبر ضرورة ومقدمة لتفكيكه وخروجه من أرض دولة فلسطين في أي اتفاق نهائي.

وشدد الدكتور مصطفى في تصريح وصل PNN نسخة عنه على ضرورة أن يتم العمل على معالجة الأزمة الاقتصادية بغض النظر عن موضوع المفاوضات كونها جزء لا يتجزأ من الحقوق الفلسطينية.

وأشار إلى أنه أوضح بأن هناك أزمة كبرى في الاقتصاد الفلسطيني، وأننا نحتاج إلى تغيير جذري في الاقتصاد". وأضاف في ذات المقابلة "لا نستطيع الانتظار والقول بأن الاقتصاد غير قادر على التقدم إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم، بل يجب العمل الآن وبالتوازي. وإذا ما أراد الإسرائليليون المساعدة، فلدينا برنامج واضح حول حقوقنا الاقتصادية. لكننا لا نريد ولن نقبل بأن يتم خداعنا بخطوات صغيرة بدون أي معنى. أما أن يخرجوا علينا بخمس أو ست أشياء صغيرة والقيام بتغليفها وتقديمها وكأنها إنجازات كبرى، ومحاولة بيعنا خطوات رأيناها مراراً في الماضي فهذا شيء غير مقبول".

وشدد د. مصطفى خلال ذات المقابلة بأن حلّ الأزمة الاقتصادية يتطلب خلق فرص العمل من أجل إيجاد حلّ لموضوع البطالة. وأشار إلى أن ذلك يتطلب العمل على عدد من المسارات؛ اولها تعزيز الدعم الدولي المقدم للحكومة بهدف تمكينها من القيام بواجباتها، والثاني العمل على برنامج استثماري استراتيجي وكبير يعزز النمو الاقتصادي المطلوب ويقوم بخلق الوظائف ويعمل على تحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، وأن كل هذا يتطلب بالضرورة بأن تقوم إسرائيل بتطبيق ما عليها من حيث استغلال دولة فلسطين لمواردها الطبيعية في كافة أراضي الضفة الغربية بما في ذلك المناطق المسماة "ج".

أما في الموضوع السياسي فقد أوضح د. مصطفى أن القيادة الفلسطينية تريد إعطاء إدارة الرئيس الأمريكي ترامب فرصة لإعادة إطلاق عملية السلام، وأن موقف القيادة وجهودها في إحقاق الحقوق الوطنية في الحرية والاستقلال عبر كافة الوسائل الدبلوماسية والشعبية والسياسية المتاحة لم يتغير.

وكانت وسائل اعلام عبرية وامريكية قد ادعت في  تصريحات نقلتها عن المستشار مصطفى ادعت فيها انه قال إن الرئيس مستعد أن يضع جانباً شرط تجميد الإستيطان من أجل استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين.

حديث محمد مصطفى الذي نقلته صحف عبرية نقلا عن قناة بلومبرغ الامريكية العبرية جاء فيه :"” لم نحول المستوطنات لموضوع مركزي، نحن نعتقد الآن أن على الجميع التركيز في إعطاء فرصة للنظام الجديد بالنجاح”. وفق الادعاءات الاسرائيلية

ونقلت المصادر عن المستشار الفلسطيني قوله ان ” الرئيس الأمريكي كسب ثقة الفلسطينيين بعد أن أجل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، يوجد دينامكية جديدة، وموضوع السفارة الأمريكية بات خلفنا”.

شارك هذا الخبر!