القدس/PNN-جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، الاعتقال الإداري للصحفي المقدسي المنسق الإعلامي لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان حسن الصفدي لمدة ستة أشهر. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي بحق الأسير الصفدي بقرار صادر عن وزير الجيش الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان. وأضاف "كان من المتوقع الإفراج عنه، ولكن تفاجأنا بقرار تمديد اعتقاله إداريًا"، لافتًا إلى أن الأسير الصفدي يقبع حاليًا في سجن "النقب" الصحراوي. بدورها، أفادت مؤسسة الضمير بأن قرار التجديد يبدأ من يوم غد الجمعة وينتهي بتاريخ 8/12/2017، لافتة إلى أنه سيتم تعيين جلسة تثبيت لأمر الاعتقال الأحد المقبل في المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس المحتلة. وأدانت المؤسسة في بيان صحفي استمرار قوات الاحتلال اعتقال الصحفي الصفدي دون تهمة أو محاكمة، وكذلك الانتهاكات التي تمارسها بشكل ممنهج بحق الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي الصفدي في الأول من مايو/أيار 2016، أثناء عودته إلى الضفة الغربية عبر معبر الكرامة بعد مشاركته في مؤتمر شبابي بتونس يناقش القضايا الاجتماعية والحقوقية في فلسطين والوطن العربي. وعقب اعتقاله، خضع الصفدي لتحقيق قاس في مركز تحقيق "المسكوبية" غربي القدس، دام 40 يومًا تعرض خلاها لشتى ضروب التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية الحاطة بالكرامة الإنسانية، كما حرم من زيارة محاميه طوال فترة التحقيق. وأصدرت سلطات الاحتلال أكثر من مرة قرارات بتجديد اعتقالٍه الإداري، وكان آخرها قبل ستة أشهر، حيث وجهت له تهمه "السفر الى دولة عدو" في عام 2015، والمقصود السفر إلى لبنان للمشاركة في مؤتمر حول سياسة العزل بحق المعتقلين في العالم.