الشريط الاخباري

الوحيدي يدعو لإدراج أسماء شهداء سجن عكا في قائمة شهداء الحركة الأسيرة

نشر بتاريخ: 16-06-2017 | أسرى
News Main Image

غزة/PNN - طالب نشأت الوحيدي المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة بريطانيا بتقديم اعتذار رسمي وعلني للشعب الفلسطيني عموما وللأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولأهالي الشهداء الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الإنتداب البريطاني بدم بارد في الثلاثاء 17 حزيران 1930 بسجن القلعة في مدينة عكا على خلفية مشاركتهم في ثورة البراق التي اندلعت في العام 1929 خصوصا .

وقال بمناسبة مرور الذكرى السنوية 87 عاما على استشهاد أبطال الثلاثاء الحمراء والتي تصادف غدا السبت أن قوات الإنتداب البريطاني قامت في يوم الثلاثاء الموافق 17 / 6 / 1930 في تمام الساعة 9 صباحا بإعدام الثوار الأسرى بدم بارد أمام ذويهم وشعبهم إلى جانب إصدار مجموعة من الأحكام الظالمة بالمؤبد بحق 23 ثائر فلسطيني والشهداء هم :

1- الشهيد فؤاد حسن حجازي وهو من مواليد صفد في 1904 وكان أول الشهداء الذين تم إعدامهم وكان قد تلقى دراسته الإبتدائية في مدينة صفد ودراسته الثانوية في الكلية الأسكتلندية وأتم دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت .

2- الشهيد محمد خليل جمجوم من مواليد الخليل في 1902 .

3- الشهيد عطا أحمد الزير من مواليد الخليل في 1895 وكان يعمل مزارعا .

ودعا نشأت الوحيدي المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية السلطة الوطنية الفلسطينية والجهات الفلسطينية المختصة لإدراج أسماء أبطال ثورة البراق والثلاثاء الحمراء محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي ضمن قائمة شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة كون قضيتهم لها خصوصية الرواية الفلسطينية التاريخية التي تحمل عبق التجربة والهوية النضالية الفلسطينية الفريدة وحكاية الشعب الفلسطيني التاريخية منذ الإنتداب البريطاني على فلسطين حتى احتلال فلسطين مرورا بإعدام الفلسطينيين بدم بارد وبتوافق بين قوات الإنتداب البريطاني والمنظمات الصهيونية .

وشدد على ضرورة إحياء المناسبة الوطنية الخالدة باستشهاد الأسرى الأبطال الثلاثة كل عام في 17 / 6 / 1930 لتذكير بريطانيا بسوءاتها وتذكير العالم بأسره بمأساة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من أراضيه التي احتلتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بدعم من بريطانيا والفاشية العالمية .

وذكر نشأت الوحيدي المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بقطاع غزة أن أبطال ثورة البراق العظماء كانوا في اليوم المحدد وقبل إعدامهم بساعة قد استقبلوا ذويهم وأبناء شعبهم بملابس الإعدام الحمراء حيث طلب الشهيد محمد جمجوم حناءا ليخضب بها يديه وطلب من زميليه فؤاد حجازي وعطا الزير أن يشنق قبلهما وفاز بتحقيق طلبه طالبا من السجان البريطاني أن يفك قيده لأنه لا يخشى من الموت ورفض طلبه ولكنه حطم قيده وتقدم نحو المشنقة مبتسما .

وأوضح أن الإنتداب البريطاني أسس لنكبة فلسطين وقيام دولة الإحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المغتصبة مورثا للإحتلال الإسرائيلي مجموعة من القوانين والأوامر العسكرية العنصرية من أبرزها الإعتقال الإداري التعسفي الذي لا يزال سيفا مسلطا على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني .

وقال إن دولة الإحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها فوق القانون مستندة لدعم تاريخي من مخلفات الإنتداب البريطاني وتضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والدولية والإنسانية وكأنها تقول للعالم بأسره بأنها هي التي تتحكم في موعد الفرح الفلسطيني .

وندد نشأت الوحيدي المتحدث باسم باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة مجددا بقيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالسماح لدولة الإحتلال الإسرائيلي في يوم الإثنين الذي وافق 13 / 6 / 2016 بتولي رئاسة اللجنة القانونية السادسة للأمم المتحدة محذرا من قيام الإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم جديدة ضد الشعب الفلسطيني تحت غطاء دولي وقانوني مطالبا بالعمل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتوفير الحماية الدولية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان والإتفاقيات الدولية والإنسانية والنصوص الإنسانية الواردة في المعاهدات الدولية .

شارك هذا الخبر!