رام الله/PNN - قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل بشكل ممنهج استهتاره بالقيم والمواثيق الانسانية والمجتمع الدولي، الذي يشجع صمته الاحتلال على الاستخفاف بحياة أطفالنا ومستقبل أجيالنا.

وأضاف أن مواصلة "اسرائيل" مسرحيات المحاكم الصورية لحماية جنودها القتلة، تستوجب موقفاً حازماً وشديداً من قبل المنظمات الحقوقية والانسانية، لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية وعدم السماح بإفلات القتلة والمجرمين الاسرائيليين من العقاب.

واعتبر خليفة أن المماطلة في إجراءات سير محاكمة قاتل الطفل نديم صيام نوّارة، الذي قضى بدم بارد عام 2014 قرب رام الله، بعد اختراق رصاصة حقيبته المدرسية، لتستقر في ظهره. هي مسرحية هدفها إعفاء الجندي القاتل من جريمته، من خلال فرض صفقة ( قتل بالإهمال غير المقصود).

ودعا المنظمات الحقوقية والانسانية إتخاذ موقف واضح يستند إلى المواثيق والقرارات والعهود الدولية لحماية الحياة البشرية في مواجهة سياسة الاستهتار الاسرائيلية، مضيفاً أن ما تطرحه محاكم الاحتلال، هو جريمة أخرى تعُيد قتل الطفل نديم وكل ضحايا الاجرام والارهاب الاسرائيلي مرة أخرى، وتعطي جنود الاحتلال الضوء الأخضر للتنافس على دمنا ولحمنا الحي.

وختم بوكيل وزارة الاعلام بالقول أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، ولن تُطوى إلا باقتياد منفذيها والواقفين خلفها للمحاكم الدولية. مطالباً المنظمات الحقوقية الدولية إلى مساندة أبناء شعبنا في جهودهم القضائية لمطاردة وملاحقة جنود الاحتلال القتلة ومن يعطي الأوامر بالقتل وإطلاق الرصاص في كل المحافل، وصولاً لتحقيق العدالة ومحاكمة كل القتلة على جرائمهم الوحشية بحق شعبنا الاعزل.