رام الله/PNN- في اطار المسؤولية الاجتماعية ، وخطة جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي، والمساهمة في التخفيف عن العائلات المستورة والفقيرة ، وبدعم من بنك القدس، وزعت الجمعية العشرات من الطرود الغذائية في المرحلة الأولى من حملتها "الأمل والخير 2"، والتي شملت منطقة مسافر يطا في محافظة الخليل .

وقالت الجمعية أن حملة الأمل والخير التي اطلقتها هذا العام ، الامل بغد افضل لأهلنا وشعبنا وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، والخير الذي ما زال موجود في قطاعات شعبنا المختلفة ، ومن أبرزهم بنك القدس الذي يدعم وللعام الثاني على التوالي ويرعى هذه الحملة ، التي ادخلت البسمة على وجوه العائلات المستورة في شهر الخير والبركة .

وأشارت الجمعية أن حملتها الأولى هذا العام استهدفت العائلات الصامدة في وجه التشريد والاقتلاع من قبل الاحتلال في منطقة مسافر يطا ، مما يؤكد أن البوصلة الوطنية هي أساس العمل ولتعزيز صمود المواطن الفلسطيني ، مؤكدة أن ذلك من الواجب الاخلاقي والوطني .

وأعربت جمعية حياة والمتطوعين فيها، عن سعادتهم الكبيرة للتعاون والدعم من قبل بنك القدس خلال هذا العام والذي يظهر مدى اهتمام ادارة البنك ببرامج المسؤولية الاجتماعية وأسس التكافل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني في هذا الشهر الفضيل.

وأضافت حياة ان "حملة الأمل والخير "، التي اطلقتها هي أحد البرامج التي تعمل عليها ، حيث أنها بدأت بحملة كسوة العيد، والهدف من هذه البرامج هو مد يد العون والمساعدة والتكافل الاجتماعي بين ابناء شعبنا، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وقال رئيس الجمعية محمد العطاونة إن "حياة "هدفت من هذه الحملة الى تقديم المواد الغذائية الاساسية التي تحتاجها الاسر الفلسطينية المستورة خلال شهر رمضان المبارك وذلك في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها الاسر الفلسطينية .

وتقدم العطاونة بالشكر الجزيل لبنك القدس وإدارته وكافة العاملين فيه لحرصهم على دعم "حملة الأمل والخير2" لجمعية حياة ، وهذا يؤكد أن بنك القدس يقوم بالمسؤولية الاجتماعية ويساهم في تنمية المجتمع وكذلك اعطاء الامل وتقديم الخير للأسر المحتاجة .