غزة/PNN - التقى وفد يمثل الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة برئاسة د. مازن كحيل بوفد من الاتحاد الدولي للبرلمانيين برئاسة نائب رئيس الاتحاد نور علي السقاف، جاء ذلك على هامش ملتقى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس أمس الاثنين.
وعرض وفد الحملة الأوروبية خلال اللقاء آخر تطورات حصار قطاع غزة وتداعياته الكارثية على السكان، وبحث دعم الاتحاد الدولي للبرلمانيين لأسطول الحرية الثالث وإمكانية مشاركة الاتحاد بوفد من البرلمانيين على الأسطول.
من جانبها أكدت نائب رئيس الاتحاد الدولي للبرلمانيين، والرئيس السابق لاتحاد البرلمان الدولي للمرأة، د. نور علي السقاف، أن السكوت على حصار غزة طيلة هذا الوقت أمر غير مقبول السكوت عليه، مبينة أنها ستشارك في أسطول الحرية وجهود كسر الحصار عن غزة مهما كلفها الأمر، آملة أن تصل إلى قطاع غزة المحاصر في أقرب وقت.
ودعت السقاف خلال اللقاء إلى ضرورة التحرك العاجل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الأمر ليس فقط حق وإنما واجب منسجم مع إرادة المجتمع الدولي الذي يرفض الحصار.
من جهته، قال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة د. مازن كحيل والذي كان يرأس الوفد إلى باريس أن وفد الحملة استعرض خلال اللقاء ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد منذ تسع سنوات، موضحاً أن حصار غزة يعتبر شكلاً غير مسبوق من أشكال العقاب الجماعي لنحو 1.8 مليون نسمة.
وأشار كحيل خلال اللقاء إلى الأزمات المستمرة التي يشهدها قطاع غزة من إغلاق المعابر إلى تريدي الأوضاع الصحية والشلل في الاقتصاد الغزي وسوء الأمن الغذائي لسكان القطاع، معرجاً على القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المواد الأساسية والمواد الخاصة بإعادة إعمار القطاع.
وأكد كحيل أن جهود الحملة الأوروبية السياسية والدبلوماسية لدعم أسطول الحرية الثالث والتعريف بمهمته الإنسانية متواصلة على كافة المستويات وبشكلٍ متصاعد، لافتاً إلى أن التواصل مع النواب في البرلمان مستمر وأن الحملة تلقت العديد من الرسائل المؤيدة لجهود تحالف أسطول الحرية في مهمته الحالية إلى غزة.
