الشريط الاخباري

فلسطين الالكترونية وقانون توقيعها الالكتروني

نشر بتاريخ: 20-06-2017 | أفكار
News Main Image

بقلم/ سمير دويكات

لا شك أن فلسطين ما تزال محتلة من قبل الصهاينة وهو ما يؤثر عليها سلبيا ولكن هناك تقدم ملحوظ في خدماتها الالكترونية، فكثير من المؤسسات الفلسطينية لديها خدمات الكترونية سريعة تقدمها للمواطنين وبأسعار رمزية أو بدون تكلفة وقد كان للجامعات الفلسطينية السبق الأبرز في تقديم الخدمات الالكترونية لجميع المستفيدين.

في جولة سريعة في موقع وزارة الداخلية نجد أن الموقع يقدم خدمات كبيرة الكترونية من حيث توفر البيانات والتعليمات والنماذج وهو ما نطمح به أن يكون على مستوى التطبيق بحيث يقوم المواطن بتقديم طلبه الكترونية والدفع عبر الفيزا لأي رسوم وان يقوم باستلام الخدمة إما بواسطة البريد بالبيت أو بمرور سريع للدائرة، ولكن أن يكون هناك تجاوز سريع للانتظار.

فاذكر أن هذه الخدمة متوفرة لدى جامعتنا بيرزيت منذ سنة 2002 وما قبل وقد كانت توفر علينا الجهد الكبير، ونحن الآن بانتظار أن يتم تطبيقها في كل المؤسسات، وهناك نظام أيضا مطبق في المحاكم وهو جيد من حيث المتابعات لقضايا المحامين وجلساتهم ومحاضرهم، وهو نظام يحتاج إلى تطور مستمر حتى يكون أكثر فاعلية.

ويبقى أن تقوم الجهات الرسمية في فلسطين بتفعيل التوقيع الالكتروني لتعزيز المشاركة الالكترونية، وفتحها على كافة الأبواب، وان يقوم المواطن باستخدامها بشكل سريع، وهي ليست بعيدة عن الأمان بل هي آمنة إلى درجات عالية، فمنذ سنوات طويلة وما قبل 2010، نستخدم الخدمة المصرفية الالكترونية بأمان عالي جدا.

نعم، فلسطين متقدمة الكترونيا ولكنها تحتاج إلى موازنات أكثر لتفعيل هذه التطبيقات والأنظمة إلى ابعد حدود.

شارك هذا الخبر!