رام الله/PNN- تابعت وزارة الإعلام تفوهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس بشأن ما اسماه "العمل على تسميم عقلية الشباب الفلسطيني"، ومطالبته بـ" التثقيف على السلام وليس الإرهاب"وهجومه على إطلاق اسم الشهيد خالد نزال على ميدان في جنين.
وقالت الوزارة أن الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو لا يكلون من التحريض والفعل التحريضي القاتل، ودفع الأموال لحماية القتلة والمجرمين والارهابيين الاسرائيليين.
واعتبرت الوزارة تحريض رئيس حكومة الاحتلال إعادة تدوير لخطاب احتلالي حافل بالمراوغة والتزوير، وقفزاً عن تفاخر إسرائيل بالقتلة والمجرمين من جيشها ومستعمريها، الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبنا منذ عام 1948، ونفذوا مجازر وحشية، ومسحوا مئات المدن والقرى عن بكرة أبيها، ويواصلون ذات النهج في كل بقعة من الارض الفلسطينية .
وأكدت الوزارة أن إطلاق إسرائيل أسماء مؤسسيها وقادة عصاباتها وجيشها ودفع الأموال لهم كثيودو هرتسيل، وموشيه ديان، وديفيد بن غوريون، وغولدا مائير وإسحاق شامير، وأرئيل شارون والعشرات غيرهم، وغلاة مستعمريها كحال السفاح باروخ غولديشتاين مرتكب مجزرة الحرم المسجد الإبراهيمي على مؤسسات ومطارات وجامعات وشوارع وميادين، تعتبر دعوة علنية للفتك بأبناء شعبنا، وتمجيدًا للإرهاب، الذي لن يصنع السلام المتوازن تحت أي ظرف.
