الشريط الاخباري

الخارجية: تحريض نتنياهو تسميم للاجواء وحرف لجهود السلام عن قضايا الصراع الجوهرية

نشر بتاريخ: 21-06-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات حملات التحريض وتشويه الحقائق المتواصلة التي يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين وقيادتهم، وإختلاق الاتهامات الكاذبة، كان آخرها إتهامه الرئيس محمود عباس من على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بـ (تسميم عقلية الشباب الفلسطيني)، وذلك قبيل وصول مبعوثي الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى المنطقة، في إطار محاولاته المستمرة لخلط الأوراق، وترتيب أولويات الحوارات والنقاشات مع المبعوثين الامريكين وفقا للأجندات والمصالح الاسرائيلية. تؤكد الوزارة أن عمليات التحريض الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، هي جزءاً لا يتجزأ من حملات تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين، التي يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلي، متوهماً أنها قد تشكل أبواب هروب له من إستحقاقات السلام، ومن تحمل المسؤولية المباشرة والكاملة عن وضع العراقيل أمام الجهود الأمريكية المبذولة لإستئناف المفاوضات.

وأكدت الوزارة أن نتنياهو يسعى الى حرف الجهد الدولي عن القضايا الجوهرية للصراع، من خلال اثارة مسألة تسمية ميادين وشوارع باسم شهداء فلسطينيين، في اطار محاولات محو الذاكرة الفلسطينية، وتكميم الأفواه التي يلجأ اليها الاحتلال لاخفاء جرائمه ضد شعبنا وفي مقدمتها الاحتلال وسرقة الارض الفلسطينية والاستيطان فيها وتهويدها. إن ما يحاول نتنياهو أن يتغاضى عنه هو حقيقة تمجيد اسرائيل لجرائمها ومجازرها وتخليدها كـ (بطولات على طريق قيام دولة اسرائيل)، كما هو الحال مع (تخليد) العصابات الصهيونية وعناصرها وقياداتها الذين ارتكبوا عشرات المجازر ضد شعبنا، وتسمية عديد الشوارع والميادين بأسماء (قادة اسرائيليين) تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين.

أما بخصوص ثقافة السلام التي يدعيها نتنياهو، وهو العدو اللدود للسلام الذي افشل جميع أشكال المفاوضات السابقة بشهادة الرباعية الدولية وعديد الدول، فاننا نطالبه التوقف عن سياسة ذر الرماد بالعيون، ومراجعة مناهج التعليم في اسرائيل التي تدرس في مدارس جمهوره من الناخبين، المليئة بالتحريض وتخليد المجازر ومرتكبيها باعتبارها بطولات ساهمت في قيام دولة اسرائيل، هذا بالاضافة الى عديد الفتاوى التي تحط من قيمة حياة الفلسطيني، وتدعو الى ثقافة التطرف وارهاب الدولة المنظم، الحاضرة بقوة في تثقيف الاجيال الجديدة في اسرائيل، خاصة عن ما يسمى بـ (الحق اليهودي) في الاستيطان بالارض الفلسطينية المحتلة، بما يمثله الاستيطان والمستوطنين المتطرفين من ثقافة كراهية وعنصرية وتطرف عنيف.

شارك هذا الخبر!