الشريط الاخباري

السفير أبو سعيد: كناّ نتمى أن نرى مقاطعة إسرائيل ضمن الورقة المرفوعة لقطر

نشر بتاريخ: 26-06-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - إستغرب أمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات ومنسّق/سفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم ابو سعيد عدم ذكر وقف العلاقات مع إسرائيل أو قطعها من ضمن النقاط التسعة التي رُفعت لدولة قطر من قبل مجلس التعاون الخليجي وكأن التأكيد هنا ومن مجلس التعاون لا يمانع مطلقاً وعلناً ومباركاً هذه العلاقة مع الكيان الصهيوني. وقد يكون هذا البيان مدخلا رسمياً لبدء علااقة دبلوماسية معه. وأضاف السفير ابو سعيد أن هناك نقاط خطيرة أيضا في البيان الصادر خصوصاً البند السابع الذي يدعو إلى وقف أي دعم لأي كيان تصنغه أميركا كياناً إرهابيا لما له من تبعية وإنبطاح مطلق دون ترك أي هامش للخصوصية العربية، كما يُعطي التأكيد على أن الدول الخليجية ستُبرئ جبهة النصرة وباقي المنظمات التكفيرية وتقف في صف العداء الكلي والمطلق لدولة إسلامية مثل إيران برغم المشاكل والتباينات بينهم التي يمكن أن تُحل بمجرّد الجلوس على طاولة مفاوضات مستقلة. وتابع الدكتور أبو سعيد أن بعض دول الخليج ما عادت تقيم وزناً للمفهوم الإسلامي وموقف واضح تجاه دولة الكيان الغاصب لحقوق العرب وتتدعي في الوقت نفسه حرصها على تلك الحقوق، وتذهب إلى أبعد من ذلك بإتهام إيران التي تُعادي الكيانن وتطالب بأخذ موقف سلبي ضده ومقاطعته ومحاربته، لتصبح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن وقاحة الخطاب السياسي المبرمج ضدها من قبل بعض الدول الخليجية هي من تدعم الإرهاب وواجب إقصاؤها من أي دور. طبعا نتفهم هذه الخطوة من قبل تلك الدول لأنها باتت تُدرج ضمن برنامجها كيفية قيام علاقة مع الكيان دون إغضاب الشارع الإسلامي الذي سيستفيق يوما وقد لا يكون ببعيد أبدا على قرار تطبيع يؤخذ فجرا على غرار التعيينات الأخيرة حتى يرخو بظلاله على الناس دون أن يكون هناك من إمكانات ديمقراطية لوقفه. وختم السفير أبو سعيد أن المنطقة ذاهبة إلى كارثة أمنية فيما لو بقي الوضع سارٍ على ما هو عليه وهذا الأمر سيخلط كل الآوراق السياسية والأمنية بحيث يختلط مفهوم الحلف الذي سيأخذ شكل مصالح بعض الزعماء والملوك والأمراء، بالإضافة إلى وقف الكيان الصهيوني إلى جنب هذا المشروع التقسيمي للعرب والمسلمين من أجل إراحة الداخل لهم.

شارك هذا الخبر!