الشريط الاخباري

انتصارات فلسطين والعرب عبر اليونسكو هي الوجه الاكثراشراقا في تاريخنا الحديث

نشر بتاريخ: 08-07-2017 | أفكار
News Main Image

بقلم/ غسان عليان 

فلسطين المظلومة التي ترزح تحت تحتَ وطأة ِالاحتلال منذ عقود وعقود تتعلق باي يد تمتد لها للتخفيف عنها من قبضة  المحتل الإسرائيلي،  القدس الأعلى أنينا و مدينة الخليل الأكثر معاناة وصمودا وجدتا من يناصرهما أخيرا ويخفف من أوجاعهما.

وجاءت اليونسكو على صهوة جواد صلاح الدين وعلى حمار عمر ابن الخطاب  لتقول للمحتل الإسرائيلي أنت محتل ولست فاتح او محرر كما تدعي واليونسكو هي حكم عدل ولجنة من احكم علماء   العالم في التاريخ والتراث والثقافة ، ولا تتبع هوى فلان ا وعلان ، فهي تحقق بالتاريخ والتراث وتضع النقاط على الحروف .

وكانت اليونسكو قد ساهمت في إنقاذ قرية  بتير  من براثن الجدار من قبل .

كل الاحترام لجهود الفريق الفلسطيني بقيادة السفير الياس سنبر والاخ منير انستاس ، وبجهود وزارة الخارجية ووزارة الاثار الفلسطينية  بقيادة الوزير رولا معابعه وفريق الوزارة  الدكتور احمد رجوب والدكتور وائل حمامره وجميع الطاقم وبلدية الخليل والخبراء واللجنة والوطنية بقيادة امراد السوداني والفريق العربي وغير العربي انتصارات العرب  عبر اليونسكوا  وهي الوسام الأوحد بفضل الجهود المبذولة من الفريق الفلسطيني و الاردني وجميع الدول الراعيه الاخرى العربية والاجنبية وغيرها.

وتم إدراج مدينة الخليل القديمة كموقعا للتراث العالمي "الخليل الفلسطينية" على قائمة  اليونسكو، والقدس وتم تأكيد ان حائط البراق هو مملوك فلسطيني اسلامي وليس غير ذلك.

وقد أقرت هيئة التراث العالمي التابعة للامم المتحدة المدينة القديمة من مدينة الخليل في الضفة الفلسطينية كموقع للتراث العالمي، مما أثار غضب إسرائيل.

وفشلت جهود غاضبة من جانب اسرائيل لعرقلة قرار اليونسكو على المدينة، والذي يتضمن الموقع المقدس المعروف بالحرم الابراهيمي.

تتبنى قرار اليونسكو حول الأماكن المقدسة في القدس 12 صوتا من  لجنة التراث العالمي لصالح الطلب الفلسطيني في حين أن 3 فقط صوت ضدها وامتنعت 6 دول.

و يضع   أيضا الخليل في قائمة المواقع المهدد " في خطر" ، يهدف قرار التراث العالمي لتنبيه المجتمع الدولي إلى المواقع المهددة بالانقراض.

سوف تكون هناك حاجة لليونسكو لتقييم الوضع سنويا في المدينة القديمة، حيث يعيش بضع مئات من المستوطنين اليهود تحت حماية عسكرية إسرائيلية ثقيلة في وسط أكثر من 200000 فلسطيني.

ويعيش الفلسطينيون فترة طويلة تحت قيود قاسية في المدينة، التي تعد واحدة من أصعب رموز الاحتلال الإسرائيلي.

ويشير قرار اليونسكو مطالبة الخليل لتكون واحدة من أقدم المدن في العالم، ويعود تاريخها إلى العصر النحاسي ،أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد وفي أوقات مختلفة غزاها الرومان واليهود والصليبيين والمماليك.

الحرم الإبراهيمي المعروف هو المكان مقدس للمسلمين واليهود والمسيحيين .

وجعلت الأهمية الدينية للمدينة  نقطة محورية للمستوطنين الإسرائيليين، الذين عقدوا العزم على توسيع الوجود اليهودي هناك.

تم التصويت في مكان مقر انعقاد اللجنة السنوية لليونسكو، في كراكوف، بولندا، يوم الجمعة، وعقدت اقتراع سري بناء على طلب من إسرائيل لكي تحصل على دعم اكبر ولكنها فشلت .

وعليه وفي مشادة ساخنة قام سفير إسرائيل لليونسكو ، كارميل شاما-هكوهين، باقتحام مكتب رئيس اللجنة، واتهم اللجنة بعدم إجراء اقتراع سري حقيقي.

في أعقاب التصويت، اتصل وأبلغ اللجنة بازدراء، بان حل مشكلة مرحاضه في شقته في باريس أهم بكثير من القرار الذي اعتمدته اللجنة للتو ".

وقد أشاد بالقرار  السفير الياس سنبر (الفلسطيني) بأنه انتصار دبلوماسي ضد ضغوط  إسرائيل والولايات المتحدة لعرقلة التصويت.

وأشار السفير الفلسطيني في اليونسكو إلى أن مسألة الدين لم تكن جزءا من ما يسمى بعملية "الايحاء والاستلهام لاتخاذ القرار".

وأشادت وزارة الخارجية الفلسطينية القرار بأنه "نجاح للمعركة الدبلوماسية قاتل على كل الجبهات من فلسطين، في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأميركية على الدول الأعضاء".

الدولة الفلسطينية ذات السيادة على الرغم من أنها تحت الاحتلال. انها تتصرف تماما ضمن حقوقها عندما يأخذ زمام المبادرة لترشيح هذه المدينة لإدراجها في قائمة التراث العالمي. هذه المدينة التي تقع على أراضيها ".

على الرغم من الحملة الإسرائيلية المحمومة لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق حول الحقوق الفلسطينية، والعالم المسلم به أنه الحق في تسجيل مدينة الخليل والحرم الابراهيمي تحت السيادة الفلسطينية.

وأدان نفتالي بينيت، وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، هذه الخطوة.

وعقب  نتنياهو أن "قرار اليونسكو وهمي " وقال ان إسرائيل "ستواصل حراسة الحرم الإبراهيمي، وتوفر الحرية الدينية للجميع ".

وأعلن نتنياهو ان إسرائيل سوف تقطع مليون دولار من  مساهمتها لليونسكو.

شارك هذا الخبر!