الشريط الاخباري

خليفة ردًا على هيلي : إهانة التاريخ تبدأ من قبول الاحتلال

نشر بتاريخ: 08-07-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - اعتبر وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة وصف مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حول قرار "اليونسكو"، بإدراج مدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي انحيازًا أعمى للاحتلال، وخروجًا على التقاليد السياسية، ومحاولة لكتابة تاريخ جديد حافل بالكذب والتضليل.

وقال في تصريح صحافي اليوم إن وصف هيلي لقرار اليونسكو بـ "إهانة للتاريخ ويقوّض الثقة اللازمة لعملية السلام، ويضعف مصداقية وكالة الأمم المتحدة" يتساوق مع مزاعم إسرائيل، ويتقاطع مع رواية الاحتلال الذي يزوّر الحقائق، ويسلب الأرض الفلسطينية، ويتمادى في تحدي قرارات مجلس الأمن، وهو نسخة طبق الأصل عن موقف بنامين نتياهو وجوقته الذين وصفوا القرار بـ"السخيف"!

وأضاف خليفة إن إهانة التاريخ تبدأ من قبول احتلال أراضي الغير بالقوة، وطمس المدن والقرى الفلسطينية بسكانها وأسمائها وتاريخها وكل ما فيها، وتنفيذ الفظائع والإرهاب والتمييز العنصري، والمضي في سياسات التطهير العرقي.

ودعا هيلي إلى قراءة التاريخ، والتوقف مطولاً عند نكبة عام 1948، التي شهدت تطهيراً عرقياً في وضح النهار، وإبادة جماعية لأبناء شعبنا، ومحوًا لمدن وقرى فلسطينية بأكملها.

وتابع وكيل وزارة الإعلام إن تصريحات مندوبة الولايات المتحدة وقولها "التصويت لا مبرر له ويسبب ضررًا كبيرًا". تعني عمليًا دعم كل روايات الاحتلال بشكل تلقائي، وتقفز عن ممارسات العربدة والإرهاب وسياسة الابارتهايد التي تمارسها "اسرائيل" دولة الاحتلال في كل المدن الفلسطينية وبشكل خاص في القدس والخليل وبيت لحم، و تتناسى أن المستوطنين المستعمرين وجيشهم يحتجزون المواطنين في منازلهم، ويمنعون الطلبة من الوصول بحرية إلى مدارسهم، ويحرمون التجار من مزاولة أعمالهم كما في شارع الشهداء، ويقسّمون المسجد الإبراهيمي الشريف، ويتفاخرون بالإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي قتل المصلين بدم بارد.

شارك هذا الخبر!