الشريط الاخباري

هارتس: غرينبلات يرجع اليوم لإجراء محادثات مع نتنياهو والرئيس عباس

نشر بتاريخ: 10-07-2017 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- كتبت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، ان المبعوث الأمريكي لعملية السلام، جيسون غرينبلات، سيرجع الى المنطقة، اليوم الاثنين، للقاء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسب ما قاله مسؤول اسرائيلي ومسؤول في البيت الأبيض. وحسب المصدر، فان غرينبلات سيناقش خلال هذه الزيارة، وهي السادسة منذ تسلمه لمنصبه، المحاولات المبذولة لاستئناف العملية السلمية.

وتأتي زيارة غرينبلات بعد ثلاثة اسابيع من زيارته الأخيرة مع مستشار الرئيس الخاص بالمسألة الاسرائيلية – الفلسطينية، جارد كوشنر، والتي تم خلالها الاجتماع بنتنياهو وعباس بهدف تحديد الفجوات بين الجانبين، وتقديم توصيات الى الرئيس دونالد ترامب، حول كيفية التقدم في العملية. وكان البيت الأبيض قد اعلن في اعقاب الزيارة ان الرئيس ترامب سيجري تقييما للأوضاع مع مستشاريه ومع وزير الخارجية ريك تيلرسون، لكي يقرر كيفية محاولة دفع العملية خلال الأشهر القريبة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض ان "زيارة غرينبلات هي زيارة مرحلية والنقاشات في البيت الابيض حول خطوات التقدم لا تزال متواصلة. الرئيس ترامب اوضح بأن العمل على تحقيق اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين هو موضوع يطرح في مقدمة جدول اولويات الرئيس".

وليس من الواضح بعد ما هو جدول زيارة غرينبلات، لكنه سيتواجد في اسرائيل حتى يوم الاربعاء، حيث سيلتقي نتنياهو عندها، لكنه ليس من المعروف متى سيلتقي بالرئيس عباس، فالموعد لم يحدد بعد. وقال المسؤول الأمريكي ان هذه الزيارة تهدف، الى جانب اللقاءات مع نتنياهو وعباس، الى التقاء السفير الامريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، بعد بدئه بشغل منصبه بشكل كامل.

وفي يوم الاربعاء، الذي سيجتمع غرينبلات خلاله بنتنياهو، من المتوقع حدوث ثلاثة احداث قد تؤثر على المحاولة الامريكية لدفع العملية السلمية. ففي القدس يتوقع عقد لقاء بين وزير المالية موشيه كحلون، ورئيس الحكومة الفلسطيني رامي الحمد الله. وتأتي زيارة الحمد الله ردا على الزيارة التي قام بها كحلون الى رام الله قبل شهر ونصف. ومن المتوقع ان يواصل كحلون والحمد الله محاولة دفع خطوات لتحسين الوضع الاقتصادي في السلطة الفلسطينية.

اما الحدث الثاني فهو اجتماع المجلس الوزاري السياسي – الامني، مساء الاربعاء، لمناقشة خطة البناء للفلسطينيين في قلقيلية.

وكان المجلس الوزاري قد صادق على الخطة في ايلول 2016، لكنها تحولت الى موضوع مواجهة سياسية بين وزراء البيت اليهودي وعدد كبير من وزراء الليكود وبين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الامن افيغدور ليبرمان. وتشمل الخطة المصادقة على بناء 6000 وحدة اسكان للفلسطينيين بجانب قلقيلية في المنطقة C، التي تسيطر عليها اسرائيل امنيا ومدنيا، وذلك حتى العام 2035. مع ذلك عملت جهات في لوبي المستوطنين في الكنيست والحكومة ووسائل الاعلام على عرض الخطة وكأنها تتحدث عن بناء 14 الف وحدة اسكان. وفي اعقاب الضغط الذي مارسه الوزير زئيف الكين وعدد من وزراء الليكود والبيت اليهودي، قرر نتنياهو عقد جلسة خاصة لمناقشة الموضوع. وطلب وزير التعليم ورئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت، من رئيس الحكومة، اجراء نقاش موسع يتناول، ايضا، خطة "العصي والجزر" التي طرحها الوزير افيغدور ليبرمان. وقال وزير رفيع في الحكومة ان نتنياهو استجاب لطلب بينت وان النقاش سيتناول كل الخطوات المدنية والاقتصادية التي تدفعها وزارة الامن مقابل الفلسطينيين في كل الضفة الغربية وليس في قلقيلية فحسب.

الحدث الثالث المتعلق بالموضوع الاسرائيلي – الفلسطيني، سيكون يوم الاربعاء في واشنطن، حيث يتوقع ان تجري لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ نقاشا حول مشروع القانون الذي يدعو الى تجميد المساعدة الامريكية للسلطة الفلسطينية طالما واصلت دفع رواتب لعائلات الذين ادينوا بتنفيذ عمليات ارهابية.

ومن المتوقع ان تستمع اللجنة الى افادة اليوت ابرامز، المسؤول في ادارة بوش السابقة، والذي اعلن عن دعمه لمشروع القانون، لأنه يعتقد بأن الأمر لن يؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية، وانما سيجبرها على تغيير طريقها. مع ذلك لا يزال في الحزب الديموقراطي الكثير من الاعضاء الذي يقلقهم نص القانون المقترح ويطالبون بتخفيفه بحيث يتم استبدال طلب تجميد المساعدات بتقليص نسبة منها تساوي ما يدفعه الفلسطينيون للعائلات.

شارك هذا الخبر!