الشريط الاخباري

مصادرفلسطينية ومصرية تنشر التفاهمات بين الرئيس والسيسي حول قطاع غزة

نشر بتاريخ: 13-07-2017 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN-  قالت صحيفة الحياة اللندنية أن مصر رفضت إدراج التفاهمات التي توصلت اليها مع حركة حماس على جدول أعمال لقاء القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة الأحد الماضي .

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن التفاهمات التي توصلت إليها مصر مع حركة "حماس" تضمنت صيغتيْن لفتح معبر رفح الحدودي.

وكشفت أن السيسي أبلغ الرئيس عباس خلال اللقاء أن "الانفتاح على قطاع غزة جاء لدوافع إنسانية تجاه معاناة مليوني فلسطيني، وأمنية متعلقة بمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء"، وحاول طمأنته إلى أن شرعيته "لن تُمس".

وقالت المصادر، إن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل اللجنة الإدارية التي شكلتها "حماس" قبل أربعة أشهر ويطالب الرئيس عباس بحلها، لتضم ممثلين قريبين من النائب محمد دحلان وبعض الفصائل الصغيرة.

وأضافت المصادر، أن هذه الفصائل ستدعم اللجنة من الخارج، لكنها ستشارك في أي تشكيلات أو لجان يتعلق عملها بالمصالحة المجتمعية، أو دعم مشاريع خلق فرص عمل أو تحسين الأوضاع المعيشية المتدهورة.

في هذه الأثناء، تجدد الحديث عن ترتيبات إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، إذ قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إن القاهرة أبلغت الرئيس عباس خلال زيارته بأن المعبر "لن يُعاد فتحه في شكل طبيعي إلا بوجود سلطة المعابر الفلسطينية الشرعية" التابعة للرئيس عباس و "بوجود أمني لقوات حرس الرئيس على المعبر".

وكشفت مصادر فلسطينية أن هناك "سيناريو" للتعامل مع معبر رفح يشبه طريقة العمل السارية المفعول في معبر بيت حانون "إيرز" حيث يتواجد موظفون من هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية في حاجز يُطلق عليه الفلسطينيون "555" يسبق حاجز "ايرز" العسكري الاسرائيلي بنحو كيلومتر واحد داخل أراضي القطاع، مهمتهم التواصل والتنسيق مع سلطات الاحتلال.

شارك هذا الخبر!