الشريط الاخباري

النقابة ترفض مسرحية حماس بشأن الزميل جرادة

نشر بتاريخ: 18-07-2017 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN - عبرت نقابة الصحفيين عن رفضها للعرض الذي قدمه جهاز الامن الداخلي التابع لحركة حماس حول الصحفي فؤاد جرادة واعتبرته مسرحية صادمة سيئة الاخراج، ومحاولة لادانة الضحية تحت سياط جلاديها.

وكانت المسرحية قد عرضت لوفد من الصحفيين وبعض مؤسسات حقوق الانسان في مقر الامن الداخلي بدعوة من حركة حماس لبحث اعتقال الزميل الصحفي فؤاد جرادة مراسل تلفزيون فلسطين بطريقة غير قانونية منافية للقوانين والاخلاق الوطنية، تم ترتيبها لامتصاص الضغط الذي تمارسه نقابة الصحفيين والجسم الصحفي والادانات الواسعة لاستمرار اعتقال جرادة.

واستنكرت النقابة استخدام القانون الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية في تبرير اعتقال الصحفيين والسعي لمحاكمتهم على اساسه في الوقت الذي ترفض فيه حماس الاقرار بشرعية ووحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني، وتضرب عرض الحائط بكافة القوانين الفلسطينية التي تحفظ كرامة المواطن وحقوق الصحفيين وتضمن حرية عملهم.

وعبرت النقابة عن اسفها لمشاركة وصمت بعض الصحفيين والكتل الصحفية التي شاركت في ( اللقاء ) الذي نظمه جهاز الامن الداخلي، وتم خلاله احضار الزميل جرادة للادلاء باقوال تحت سياط جلاديه وفي ظل ضغوط جسدية ونفسية كبيرة يتعرض لها جرادة منذ اعتقاله قبل اربعين يوماً.

وازاء ذلك فان النقابة:

- تحمل حركة حماس وجهاز الامن الداخلي التابع لها المسؤولية الكاملة عن التعذيب والاساءات التي يتعرض لها الزميل جرادة وتطالبها بإطلاق سراحه فورا.

- ترفض اخضاع الصحفيين للقانون الثوري لمنظمة التحرير، وللقضاء العسكري، وتنظر بخطورة لهذه المحاولات وترى فيها امتهاناً واذلالاً للصحفيين.

- تحذر من محاولات اختطاف دور النقابة من قبل بعض الصحفيين والاجسام الصحفية التي تتعامل بمكاييل على مقاسها بما يتعلق بالانتهاكات ضد الصحفيين.

- تؤكد انها ستواصل نضالها النقابي من اجل وقف كل الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين، بالتعاون مع المؤسسات الحقوقية ونقابة المحامين ومنظمات المجتمع المدني، وتدعو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والجهات التي تعنى بحقوق الصحفيين الى ادانة واستنكار الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين في غزة وفي مجمل الاراضي الفلسطينية، والى ضمان حرية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير باعتبارها ركيزة الحريات العامة وسيادة الديمقراطية.

شارك هذا الخبر!