الشريط الاخباري

مندوبية فلسطين بالجامعة العربية تطالب بسرعة اتخاذ مواقف علنية لإنقاذ "الأقصى"

نشر بتاريخ: 20-07-2017 | سياسة
News Main Image

القاهرة/PNN - طالبت مندوبية فلسطين بجامعة الدول العربية الدول الأعضاء بسرعة اتخاذ مواقف علنية واضحة، وتحركات عملية مؤثرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على حقوق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.

وأوضحت المندوبية في بيان لها اليوم الخميس، أن كافة الانتهاكات قد تتطور إلى فرض حالة دائمة تؤدي إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وفق مخططات معدة مسبقاً، وتنظيم اقتحامات يومية للمستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين تدنس الحرم الشريف.

وبين البيان، انه انسجاما مع قرارات الدورات المتعاقبة لمجلس الجامعة على مستوياته المختلفة، وخاصة قرار قمة عمان رقم (675 للدورة 28)، بعنوان التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والذي نصت الفقرة الثالثة منه على ما يلي: "التأكيد على رفض وإدانة كافة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والمحاولات الرامية لتغيير الوضع التاريخي القائم والوضع القانوني للمسجد الأقصى المبارك ..".

كما أكدت المندوبية على قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والذي نصت الفقرة الثالثة منه على: "تحذير إسرائيل من التمادي في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين حول العالم، من خلال التصعيد الخطير لسياساتها وخطواتها غير القانونية التي تهدف إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، وأن أي قوانين ترمي إلى إقرار مثل هذه الأعمال لاغية وباطلة، ويحذر من أن هذه المخططات من شأنها أن تشعل صراعاً دينياً في المنطقة، تتحمل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المسؤولية الكاملة عنه".

وطالب البيان، الدول الأعضاء الشقيقة بسرعة اتخاذ مواقف علنية واضحة، وتحركات عملية مؤثرة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، للوقف الفوري لهذه الإجراءات غير القانونية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي سيؤدي استمرارها حتماً إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وينذر بإشعال حرب دينية وخيمة العواقب.

وأكدت المندوبية أن ما يجري حالياً في المسجد الأقصى المبارك من أمور غير مسبوقة وفي غاية الخطورة، تستوجب سرعة وفاعلية التحرك لإنقاذ أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى النبي محمد (ص) ومعراجه إلى السماء، قبل فوات الأوان.

شارك هذا الخبر!