الشريط الاخباري

رحيل المناضل النقابي والوطني والد الشهيد معين الأطرش

نشر بتاريخ: 24-07-2017 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN- نعت القوى والمؤسسات الوطنية في مخيم الدهيشة ومحافظة بيت لحم ومخيم الدهيشة النقابي والمناضل محمد حسين الأطرش "66 سنة" والذي توفي صباح أمس، اثر جلطة دماغية مفاجئة. وكان الأطرش من الشخصيات الوطنية البارزة المناهضة للاحتلال، حيث انتمى مبكرا لحزب الشعب الفلسطيني وناضل في صفوفه ، و في العديد من المؤسسات الوطنية بمخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم، حيث تبوأ منصب رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب الدهيشة الاجتماعي وعضوا في هيئته الإدارية عدة مرات ، كما كان من المؤسسين للجنة الدفاع عن المخيم التي تصدت لمشروع توطين اللاجئين الذي عرف بمشروع بن فرات، إضافة إلى تصديها في مواجهة ممارسات جنود الاحتلال من الدروز ضد المخيم ومواطنيه.

و شارك الراحل الأطرش في لقاءات مع ممثلي الطائفة الدرزية عدة مرات لوضع حد لتلك الممارسات، وشارك في الفترة الأخيرة بتأسيس لجنة التقارب بين أهالي المخيم في الداخل وفي الشتات. ولاحقته قوات الاحتلال مرارا، واعتقل في سجونها عدة مرات، إضافة إلى عضويته الفاعلة في نقابة العمال بمحافظة بيت لحم. وفجع الأطرش باستشهاد نجله معين قبل ثلاث سنوات الذي استشهد متأثرا بجراحه من جراء إصابته بالرصاص من قبل قوات الاحتلال في مواجهات بمحيط قبة راحيل، كما فجع قبل اقل من عام برحيل كريمته فائدة اثر خطا طبي.

وشيعت جماهير مخيم الدهيشة وبيت لحم جثمان المناضل الاطرش الى مثواه الاخير في المقبرة الاسلامية في بيت لحم.

ويقول خالد الصيفي مدير مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة أن الراحل الأطرش له بصمات كثيرة وعديدة في عمل المؤسسات بمخيم الدهيشة، وكان يتميز بدفاعه عن أبناء شعبه، وهو مناهض صلب للاحتلال ومخططاته، وكان فاعلا في الدفاع عن حقوق اللاجئين، مؤمنا إيمانا كبيرا بحتمية تحقيق أهدافهم في العودة إلى الديار، وقد شارك مرارا بفعاليات مؤتمرات اللاجئين التي عقدت في أكثر من موقع بالضفة الغربية. يشار إلى أن الأطرش يقطن في مخيم الدهيشة بعد أن رحلت عائلته عام 1948 من مسقط رأسها قرية الولجة إلى الشمال الغربي من بيت لحم، حيث هجر الاحتلال الأغلبية العظمى من سكان القرية واستولت على أراضيهم.

شارك هذا الخبر!