الشريط الاخباري

اسرائيل تهاجم اردوغان وتقول من الافضل له معالجة مشاكل بلاده

نشر بتاريخ: 25-07-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

تل ابيب/PNN/ رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون على اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإسرائيل بأنها تحاول سلب المسجد الأقصى من أيدي المسلمين، بذريعة مكافحة الإرهاب.

وقال نحشون إن اتهامات أردوغان "سخيفة ولا أساس لها ومحرفة"، مضيفا "سيكون من الأفضل له أن يتعامل مع المشاكل والصعوبات في بلاده".

وتابع المتحدث باسم وزرة الخارجية الإسرائيلية "أن أيام الإمبراطورية العثمانية قد ولت منذ زمن بعيد.. عاصمة الشعب اليهودي كانت وما زالت وستكون  (القدس)" على حد قوله.

وخاطب المتحدث الاسرائيلي أردوغان بالقول إنها مدينة تلتزم حكومتها بالأمن والحرية والحرية الدينية واحترام حقوق جميع الأقليات، و"الذي يعيش في بيت من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة".

وكان أردوغان قد قال في كلمة اليوم أمام الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إنه غير مقبول أبدا التعامل مع المسلمين المتوجهين لأداء عباداتهم في المسجد الأقصى كإرهابيين.

وأعرب أردوغان عن إدانته الشديدة لموقف إسرائيل المعرقل لدخول المسلمين إلى المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، داعيا "المواطنين الأتراك وجميع المسلمين إلى أن يزوروا القدس والمسجد الأقصى. أما أولئك الذين يعجزون عن الذهاب، فليرسلوا مساعدات إلى أشقائنا هناك".

و اعتبر أردوغان أن السبب وراء تهور إسرائيل التي "تسفك دماء المسلمين" بالقدس، يكمن في عدم اكتراث المسلمين بأولى القبلتين، المسجد الأقصى.

وحذر أردوغان إسرائيل من أنها ستكون أكبر المتضررين بسبب الوضع في الأماكن المقدسة، مشيرا إلى مخططات لاستهداف كنس يهودية أحبطتها السلطات التركية.

وشدد أردوغان في كلمة ألقاها خلال لقاء مع مشرعين من حزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يتولى المسلمون حماية الأقصى بنفس الطريقة التي تتم بها رعاية الحرمين في مكة والمدينة.

وتابع قائلا: "أدعو المواطنين الأتراك وجميع المسلمين إلى أن يزوروا القدس والمسجد الأقصى. أما أولئك الذين يعجزون عن الذهاب، فليرسلوا مساعدات إلى أشقائنا هناك".

وجدد الرئيس التركي رفضه لتعامل إسرائيل مع المسلمين الذين يأتون إلى الأقصى للصلاة، كإرهابيين، معتبرا أن ذلك يمثل ذريعة لانتزاع الموقع المقدس من أيدي المسلمين. وشدد قائلا: "إسرائيل التي لا تبدي أي احترام تجاه الأقصى وقبة الصخرة، سترى أنها ستتعرض لأكبر ضرر".

وذكر الرئيس التركي بأنه نقل أفكاره حول معاملة المصلين في الأقصى إلى نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وشدد قائلا: "كما لا يمكننا أن نقبل معاملة اليهود الذين يذهبون إلى معابدهم وكنسهم ( في تركيا) كإرهابيين"، في إشارة إلى احتجاجات خرجت في تركيا على خلفية الأوضاع حول الأقصى، إذ تعرض أحد الكنس اليهودية لاعتداء ورشق بالحجارة.

وقال أردوغان في هذا الخصوص إن السلطات التركية اتخذت الإجراءات اللازمة لإحباط مخططات لشن هجمات على كنس ومعابد في الأراضي التركية.

 

شارك هذا الخبر!