بيت لحم/PNN/ قالت مصادر اعلامية عربية وغربية في وقت متاخر من ليلة الاربعاء ان اسرائيل بدات بالتفكير باتخاذ اجراءات وعقوبات ضد قادة السلطة الفلسطينية وعلى راسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن عقب دعوة حركة فتح ليوم غضب ردا على ما يجري في المسجد الاقصى.

وقال المصدر الذي لم تؤكد انباءه اسرائيليا ان العقوبات تشمل منع الرئيس وكبار موظفي السلطة من السفر حيث قال موقع قناة 218 الفضائية من مصادر دبلوماسية شرق أوسطية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي اتخاذ سلسلة إجراءات ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ولفتت المصادر الى ان تل ابيب نُسّقت مع الإدارة الأميركية، في ظل قناعة إسرائيلية إن عباس عبر خطابه الأخير أعطى “الضوء الأخضر” لنشطاء حركة فتح بتصعيد الانتفاضة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وباقي مدن الضفة الغربية.

وبحسب المصادر التي تحدث لقناة 218 "فإن الوسائل الإسرائيلية المتاحة في التضييق على السلطة الفلسطينية “مُتعدّدة”، وستُناقش خلال سلسلة اجتماعات أمنية وسياسية في الداخل الإسرائيلي، إذ من المرجح أن تشمل تقييد حرية التنقل والسفر لكبار المسؤولين والموظفين في السلطة، إضافة إلى ما تصفه المصادر تقييد حركة المسؤولين والموظفين في العديد من المجالات المدنية، خصوصا بعد إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل".‎