القدس/PNN/ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن القيادة ستتخذ قرارها على ضوء تقرير اللجنة الفنية الذي سيوضح الوضع داخل المسجد الأقصى المبارك وما اذا تم المس به أم لا.

وأكد رأفت صباح اليوم ضرورة عودة سلطات الاحتلال عن كافة الاجراءات التي اتخذتها بحق الحرم القدسي والمدينة المقدسة واعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري وفتح كافة بوابات المسجد المبارك، محذرها من مغبة عدم تراجعها عن هذه الاجراءات.

قال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني لإذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم إنه في حال أظهر تقرير اللجنة الفنية قيام سلطات الاحتلال بأي تعديات في أقسام المسجد الأقصى المبارك من الداخل فإنه سيتم اللجوء للمؤسسات الأممية المختصة كاليونسكو للقيام بدورها ومعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق المسجد.

من ناحيته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم لاذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم إن اجتماع القيادة سيلتئم عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم وقد وجهت الدعوات لجميع أعضائها بهذا الخصوص.

وأضاف صيدم أن ما تحقق في القدس قلب الأمور رأسا على عقب وأثبت خطأ مراهنات إسرائيل التي كانت تزعم أن القيادة الفلسطينية لم تعد تملك أوراق ضغط وأن الفلسطينيين استنفذوا كل أوراق التأثير على القرار الدولي.

من جانبه قال رئيس مجلس الأوقاف الاسلامية في القدس عبد العظيم سلهب صباح اليوم إن ممثلي المرجعيات الدينية الذين سيشاركون في اجتماع اسيعقد قبل ظهر اليوم حريصون على شبابنا ووحدة شعبنا وعلى المسجد الأقصى المبارك وسيدرسون الوضع ويتخذون القرار المناسب على ضوئه. إلى ذلك..

كما قال قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية الدكتور محمود الهباش صباح اليوم إن القيادة يجب أن تعرف حقيقة ما جرى لمرافق المسجد الأقصى المبارك والمتحف الاسلامي والمقتنيات الموجودة فيه.

وأضاف أنه على ضوء التقرير الذي ستقدمه اللجنة الفنية بهذا الخصوص ستتخذ القيادة القرار المناسب منوها إلى أن اجتماعها سيلي اجتماع المرجعيات الدينية في القدس.

وشدد الهباش على أن القيادة مصصمة على استعادة القدس وحماية المقدسات وحقنا في أداء العبادات بحرية تامة.