الشريط الاخباري

تقرير PNN: المستوطنون ينصبون اربع كرفانات بواد الغويط غرب بيت لحم رغم قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية ازالتها

نشر بتاريخ: 31-07-2017 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ وضع مجموعة من المستوطنين المتطرفين في الايام الاخيرة اربع كرفانات في اراضي منطقة واد الغويط الى الغرب من بلدة الخضر في اطار مخططاتهم الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية رغم استصدار قرار قضائي من محكمة العدل العليا الاسرائيلية قبل ايام بازالتها.

وقال حسن بريجية ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الاسرائيلي في حديث لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان المستوطنين وضعوا هذه الكرفانات ويرفضون ازالتها على الرغم من قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية الذي انتزعه محامي الهيئة غياث ناصر قبل ايام مشيرا الى ان اصحاب الاراضي والهيئة وكافة المؤسسات الحقوقية بانتظار تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية حيث تماطل الجهات الاسرائيلية بتنفيذه حتى الان.

واكد بريجية ان الهيئة واصحاب الاراضي قاموا بعد استصدار القرار بتقديم شكاوي والمطالبة للجهات الاسرائيلية وعلى راسها شرطة الاحتلال بتنفيذ قرار محكمة العدل العليا الى جانب تقديم القرار من اجل عد مد هذه الكرفانات التي تشكل بؤرة استيطانية جديدة بالتيار الكهربائي والمياه بعد اثبات ملكية الاراضي واستصدار القرار القضائي الاسرائيلي الذي تم تثبيته بشكل نهائي.

واشار بريجية الى ان وضع هذه الكرفانات في منطقة قرنة وادي الغويط باراضي بلدة الخضر التي تعود ملكيتها الى مواطني الخضر ياتي في اطار توجههم وخطواتهم التصعيدية لسياسة الارض المحروقة حيث وضع المستوطنون كرفانات جديدة قرب مستوطنة حلميش كما استولى المستوطنون على منازل بالخليل في حملة محمومة مدعومة من قبل جهات حكومية اسررائيلية يمينية متطرفة .

واشار الى ان سياسة الارض المحروقة تستهدف خلق المزيد من الحقائق على الاراضي الفلسطينية حيث تضرب الجهات الاستيطانية اليمنية المدعومة من حكومة الاحتلال بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق والاعراف الدولية وحتى القوانين الاسرائيلية.

[gallery size="large" link="file" ids="245070,245069,245068"]

واشار الى ان توجه المحامي وهيئة الجدار واصحاب الاراضي الى الجهات الاسرائيلية ياتي في اطار السعي لتطبيق القرار القضائي الاسرائيلي وحتى يتم تحميل الجهات الاحتلالية المسؤولية مشيرا الى اهمية فضح ممارسات المستوطنين والاحتلال  حيث ينتظر الجميع  تنفيذ القرار وهل سيتم تنفيذه ام لا .

وكان المستوطنون قد قاموا بتجريف الأراضي في منطقة "واد الغويط" غرب الخضر القريبة من البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" الجاثمة على أراضي المواطنين، وتبلغ مساحتها 10 دونمات وتعود للمواطن إبراهيم سليمان صبيح.

وأشارت مصادر محلية ببلدة الخضر إلى أن صاحب الأرض تفاجئ لدى توجهه إلى أرضه بقيام المستوطنين بتجريفها، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب، لافتة إلى أن المواطن لديه أوراق تثبت ملكيته للأرض (كوشان أو طابو) وهو ما ساهم في استصدار قرار سريع من المحكمة الاسرائيلية..

[playlist type="video" ids="245067"]

شارك هذا الخبر!