القدس المحتلة/PNN/ من المقرر أن يعقد عدد من الشخصيات المقدسية مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم للحديث عن تكثيف المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية.

وقال ممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين أحمد الرويضي لاذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم إنه بعد النجاح الفلسطيني في حمل سلطات الاحتلال على إزالة البوابات والكاميرات التي وضعتها بتاريخ 14 تموز الماضي، إلا أن هذا الانتصار يبقى منقوصا، بسبب استمرار هذه السلطات في اعتداءاتها من اقتحامات للمسجد الأقصى وتحديد أعمار المصلين وقرارات الأبعاد عن الأقصى وتقليص لدور الأوقاف.

وأضاف الرويضي أنه بعد فشل سلطات الاحتلال في تحقيق التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بفضل التحرك الشعبي والموقف الصلب للقيادة الفلسطينية وردود الفعل الدولية والاسلامية تواصل هذه السلطات محاولاتها لتحقيق هذا المخطط وهو ما يجب العمل على إفشاله.

من جهة ثانية.. دعا ممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين إلى استعجال الأمور والاستماع للاشاعات وإطلاق الاستنتاجات بخصوص ما حصل داخل المسجد الأقصى المبارك خلال أيام الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من تموز الماضي وانتظار التقرير الذي سيصدر عن اللجان الفنية التي تم تشكيلها.