الشريط الاخباري

عائلة واصدقاء الاسير الخاروف يصدرون بيانا توضيحيا ينفون فيه رواية الاحتلال لرفع الظلم الذي وقعه عليه نتيجة هذه الرواية

نشر بتاريخ: 03-08-2017 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

نابلس/PNN/ اصدرت عائلة واصدقاء الاسير محمد الخاروف الذي اتهمته سلطات الاحتلال الاسرائيلي امس بقتل مستوطنة اسرائيلية بعد ان كان على علاقة بها لمدة اشهر بيانا نفت فيه الرواية الاسرائيلية نفيا قاطعا وقالت ان هذه الرواية تهدف لتشويهه وتشويه النضال الفلسطيني.

وجاء في البيان الذي جاء على شكل توضيح هام من عائلة واهل واصدقاء الشاب محمد الخاروف"واذا جاءكم فسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم

واضاف البيان قوفا ضد الظلم الذي وقع على محمد الخاروف .. ابن نابلس جبل النار هذا الشاب المعروف بشهامته ورجولته وطيبة اصله ووقوفه مع المظلوم ندين وبشده ما يتعرض له من هجمة شرسة من خلال نقل الرواية الاسرائيلية على صفحات الفيس بوك التي بثت اصلا من اجل محاولة تشويه صورته وتشويه نضال عائلته التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل الوطن وجعلت صورته امام الناس انه عديم الانسانية وعديم الضمير وقامت تلك الصفحات بأستباق الامور ونشر الرواية الاسرائيلية الكاذبة بخصوص ما حصل معه دون ادنى درجات التأكد من صحة تلك الرواية ولقد تعودنا دائما على كذب الروايات الاسرائيلية التي تصور دائما اليهودي على انه حمل وديع وملاك وانه مظلوم دائما .

واشار البيان الى ان الاسير محمد الخاروف اعتقل عام 2006 وقضى من عمره 4 سنوات في الاعتقال عند الاحتلال الاسرائيلي بسبب نشاطه في مقاومة الاحتلال وكان قبلها قد اصيب خلال مواجهات في عام 2005 اصابة بالغة في منطقة البطن .

واشار البيان الى ان والدته تعاني الى الان وعاجزة عن المشي بعد ان قام جيب عسكري اسرائيلي بدهسها خلال اجتياح سابق لمدينة نابلس كما و ان اخيه عبد الله اسير يقبع حتى الان في سجون الاحتلال وقد حكم عليه ب 14 سنة وقد تعرض منزلهم للتفجير والهدم خلال اعتقال اخوه عبد الله عام 2012 .

وقد اعترف محمد خلال محاكمته اليوم بانه قام بذلك واخفى جثتها بدافع مبادلتها باسرى فلسطينين وليس كما جاء في الرواية الاسرائيلية

كما اشار بيان الاهل والاصدقاء الى ان زوج القتيلة نفى اليوم رواية الشرطة الاسرائيلية وقام برفع قضية على الشرطة واتهمهم بتشويه سمعة زوجته والطعن بشرفها وقد صرح بأنها قتلت على خلفية قومية وليست على خلفية وجود علاقة غرامية.

وقال البيان انه من العار ومن المعيب استباق الامور وتصدير اتهامات عبثية وتدمير وهدم والتقليل من شأن نضالات عائلة باكملها حتى كشف حقيقة ما جرى .

كما قال الباين انه من الغريب جدا والمؤسف ان نجد كل هذا التعاطف مع القتيلة من ابناء شعبنا من خلال تعليقات الفيس بوك فبدلا من ذلك علينا ان لا نكون اداه بيد الاحتلال لتمرير الاشاعات التي لا تصب الا في مصلحته ويجب علينا جميعا عدم الانجرار وراء تلك الشائعات المبغضة التي لا تضر الا بتضحيات ابنائنا وتقلل من شأنها .

شارك هذا الخبر!