الشريط الاخباري

مصادر فلسطينية: اسرائيل بدات باتخاذ اجراءات ضاغطة بهدوء على السلطة بسبب وقف التنسيق الامني

نشر بتاريخ: 03-08-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية بدات باتخاذ اجراءات هادئة للضغط على السلطة الفلسطينية ردا على قرار وقف التنسيق الامني الذي اتخذه الفلسطينيون بسبب اجراءات اسرائيل في المسجد الاقصى .

ونقلت الصحيفة عن مسؤولون فلسطينيون قولهم ان اسرائيل بدأت فى الضغط على السلطة الفلسطينية بشأن قرارها وقف التنسيق الامني وتخفيض مستوى العلاقات الامنية مع اسرائيل.

وبحسب الصحيفة يخشى المسؤولون الفلسطينيون من ان ينمو الضغط فى الاسابيع القادمة على شكل محاولات اسرائيلية لاجبار السلطة الفلسطينية على تجديد التنسيق الامني.

وقالت هارتس ان احد اشكال الضغط الهادي كان ما جرى بالامس في مدينة الخليل عندما قامت دوريات اسرائيلية باقتحام مقر اللجنة الامنية الفلسطينية في جبل جوهر بالخليل وقامت باحتجاز المسؤولين فيها لساعات قبل ان تقوم بمصادرة محتويات المكتب الامني الفلسطيني ومصادرة محتوياته.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الامنيين قولهم انه يدركون ان هذه الغارة او الاقتحام على مقر الامن بالخليل ما هو الا من إسرائيل بأنه طالما لم يتم اعادة تفعيل التنسيق الأمني، سيتم اتخاذ مثل هذه الخطوات.

كما قالت الصحيفة ان المسؤولين الفلسطينين فوجئت رام الله  بأن إسرائيل أغلقت حاجز بيت إيل المعروف باسم والذي يعتبر المعبر الرئيسي الذي يستخدمه المسؤولون الفلسطينيون لدخول رام الله.

ووفقا لمسؤول فلسطيني، لم يكن هناك أي حافز أو مبرر لإغلاق الحاجز الا ان ان الجيش الاسرائيلى يقول ان الحاجز اغلق منذ يوم الجمعة بسبب المواجهات في القدس والاقصى لكن المواجهات انتهت منذ اسبوع ولم يتم اعادة فتح الحاجز في اشارة الى انه شكل من اشكال الضغط كما يقول المسؤولون الفلسطينيون.

وقال مسؤول فلسطيني لصحيفة هآرتس: "لقد فهمنا بوضوح أن هذا إجراء عقابي، ومن المرجح أن نرى المزيد من هذه الحوادث في المستقبل، مع إسرائيل اعدم عودة التنسيق".

وفى الوقت نفسه فان القادة الفلسطينيين بمن فيهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس يتجنبون دخول اسرائيل او حتى مغادرة الضفة الغربية لتجنب تنسيق تحركاتهم مع اسرائيل. بل إنهم بدأوا في استخدام طرق فلسطينية صغيرة لتجنب نقاط التفتيش الإسرائيلية حيث سيضطرون إلى التفاعل والتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين حال تم ايقافهم على الحواجز وهو الامر الذي لا يريدونه حتى الان.

وعلى صعيد اخر قالت الصحيفة ان البعض في رام الله، يفسر هذا السلوك على أنه ليس مجرد رد على إسرائيل، ولكن أيضا كرسالة إلى الفلسطينيين في أعقاب الأحداث في القدس.

وقال مسؤول امني فلسطيني رفيع المستوى ان "الجمهور الفلسطيني استمع الى قيادته تقطع الاتصالات والتنسيق مع اسرائيل وبالتالي فان اي تحرك معاكس ومخالف يمكن ان ينظر اليه على انه تعاون مع اسرائيل وسيعتبر ذلك استسلام من القيادة الفلسطينية لاسرائيل مجددا دون الحصول على نتائج حقيقية".

شارك هذا الخبر!