الشريط الاخباري

المالكي:زيارة الملك مهمة و ناقشت مواجهة مرحلة مقبلة تخطط لها اسرائيل

نشر بتاريخ: 07-08-2017 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN/ قال الدكتور رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني ان زيارة الملك عبد الله الثاني الى رام الله وةلقاءه مع اخيه الرئيس محمود عباس مهمة جدا كونها تاتي في وقت حرج حيث تم اجراء تقييم مشترك للاحداث التي عايشها الجانبان الفلسطيني والاردني معا فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية المباشرة على الاقصى والقدس ومحاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم

واضاف المالكي في حديث مع الصحفيين عقب اقلاع طائرة الملك عبد الله الثاني ان الزيارة جرت باجواء ايجابية وناقشت تقييم التجربة بشكل مستفيض و مهم جدا من اجل التحضير لمرحلة قادمة في المنطقة تسعى اسرائيل ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو للاعداد لها من قبل اسرائيل.

واكد المالكي ان الزعيمان ناقشا الوضع و تم التوافق على ان يكون هناك خلية ازمة تنسق فيما بينها بحيث تقوم هذه الخلية بتقيم المرحلة الماضية والمخرجات والعبر منها لتكون فلسطين والاردان قادرتان على مواجهة اي تحديات لضمان عدم تكرار ما حدث بشان القدس او اي قضايا اخرى يمكن ان تحدث.

من جهتها ذكرت وكالة الانباء الاردنية بترا  على ان العاهل الاردني الملك عبد الله اكد دعم الأردن الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساندتهم في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب الوكالة جرى خلال المباحثات التأكيد على أهمية العمل مع الإدارة الأميركية لتحريك عملية السلام وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، وقال جلالته إن المطلوب تكثيف الجهود لتحقيق تقدم ملموس خلال الفترة القادمة.

ولفت العاهل الاردني إلى التزام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكدا جلالته أهمية تكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع.

وتم، خلال المباحثات، التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، وعدم المساس به، لما سيكون له من تبعات سلبية على المنطقة برمتها.

وأعاد العاهل الاردني التأكيد على أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مستمر في حماية المقدسات في المدينة، من خلال العمل مع المجتمع الدولي وفي جميع المحافل.

بدوره أعرب الرئيس عباس عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في مختلف المحافل الدولية.

واشاد الرئيس عباس بالدور الأساسي لجلالة الملك والاردن في إعادة فتح المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف بشكل كامل، وإزالة فتيل الأزمة الأخيرة، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في الحفاظ عليها وحمايتها.

وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ورئيس مكتب التمثيل الأردني في رام الله.

كما حضرها عن الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية وأمين عام الرئاسة ورئيس جهاز المخابرات العامة والسفير الفلسطيني لدى المملكة.

وكانت جرت لجلالة الملك، لدى وصوله إلى رام الله، مراسم استقبال رسمية، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار المسؤولين الفلسطينيين.

واستعرض جلالته والرئيس عباس حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقا السلامين الملكي الأردني والوطني الفلسطيني.

شارك هذا الخبر!