بيت ساحور/PNN - دعت مؤسسات رسمية واهلية اليوم في مدينة بيت ساحور الى تفعيل مفهوم تطبيق صحة الحيوان في ندوة شاركت فيها مؤسسات وطنية واهلية ومنها مديرية الخدمات البيطرية في المحافظة وسسلطة جودة البيئة والحياة البرية وبلدية بيت ساحور واخرون حيث خرج المجتمعون بتوصيات مميزة بعد ان القى كل من د كامل ابو عامرية/مدير الخدمات البيطرية وعماد الاطرش وابراهيم عودة/الحياة البرية وكانت اهمها: التاكيد على وجود طبيب بيطري في البلديات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة والتاكيد على وجود قانون صحة الحيوان ومفاهيم الرفق بالحيوان وفق المعايير الدولية كنهج وطني والتي تعتبر الاساس في مفاهيم انشاء قانون وتشريعات رسمية من الحكومة الفلسطينية ،دعوة وزارة التربية والتعليم الى ادخال مفاهيم صحة الحيوان وحقوقه ورعايته في المناهج التربوية والتعليمية، واجمع الجميع على عملية التخلص من الحيوانات المريضة والضالة في المرحلة الحاليةبطريقة القنص وفق المنهجية الاحترافية ورفض عملية التسميم بشكل قاطع على ان يتم عملية تققيم لهذه العملية بعد فترة من تنفيذها، والطلب من الجهات المختصة عدم السماح لبيع السموم في العيادات البيطرية واهمية اشراك الاعلام المحلي بكافة طرقه ووسائله في طرح مفاهيم رعاية الحيوانات،دعوة الحكم المحلي على اخذ دور مبادر لمفاهيم التخلص من الحيوانات الضالة بشكل ممنهج وبصورة اكثر في المستقبل القريب، والعمل على التشبيك بين المؤسسات الرسمية والاهلية ذات الاختصاص لزيادة الاهتمام على المستويين الرسمي والاهلي ودعوا ايضا الحياة البرية لتكون الجهة الاساسية لرعاية الحيوانات والطيور البرية والسائبة "المريضة والمصابة"وكما اكدوا على وجودد مشفى للحيوانات في المستقبل القريب في فلسطين

وقال الاطرش بأن هذه الاجتماعات بين الجهات الرسمية والاهلية هي اجتماعات مهمة للغاية لمتابعة مفاهيم الرفق بالحيوان وصحته ورعايته وحقوقه وخاصة فيما يتعلق بالحيوانات او الطيور البرية او الحيوانات المستأنسة او الضالة وخاصة الرميضة منه والتي اصبحت تهدد حياة الانسان وقال ان ما تصبوا اليه الحياة البرية هي ايجاد مشفى للحيوانات بعد نجاح مفاهيم حديقة كنوز الحياة البرية في مدينة بيت ساحور في معالجة الطيور والحيوانات الضالة وتطبيب حيوانات الزرعة / الحمير منذ عام 2008 مع مؤسسات دولية مثل مأوى الحمير البريطانيDS وبعد توقيع الحياة البرية على اتفاقية رعاية وحقوق الحيوان وحملة التخلص من الحيوانات الضالة والمريضة التس اصبحت مقلقة في الفترات الاخيرة