الشريط الاخباري

مصادر لPNN:الرئيس يغادر لتركيا بالسابع والعشرين من هذا الشهر باول زيارة خارجية له عقب ازمة قطع الاتصالات مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 22-08-2017 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/خاص PNN/ قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ان الرئيس محمود عباس سيقوم باول زيارة خارجية له عقب اعلانه عن قطع الاتصالات والتنسيق مع اسرائيل على خلفية محاولة اسرائيل تغيير الاجراءات على مداخل المسجد الاقصى حيث نفذت اسرائيل اجراءات ضاغطة وهادئة على القيادة والسلطة الفلسطينية منذ ذلك الاعلان.

وبحسب المصدر السياسي الذي رفض الكشف عن هويته ل PNN ان الرئيس سيتوجه الى العاصمة التركية انقرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري في اول زيارة خارج الاراضي الفلسطينية وخارج مدينة رام الله حيث من المقرر ان يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان لاجراء مباحثات سياسية هامة تتعلق بالوضع الفلسطيني .

ولم يشر المصدر الى مستوى التنسيق والموقف الاسرائيلي من هذه الزيارة الا ان مصادر فلسطينية مختلفة اشارت الى اتخاذ اسرائيل في الاونة الاخيرة اجراءات ضد السلطة ردا على قرارها وقف التنسيق والاتصالات بسبب احداث المسجد الاقصى.

كما اشار المصدر الى ان الرئيس ينوي ايضا المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة حيث يتوقع ان يلقي خطابا سياسيا هاما خلال هذه الاجتماعات يتناول فيه اخر تطورات القضية الفلسطينية في اطار مساعيه السياسية على المستوى الدولي حيث توقعت المصادر ان تكون الزيارة بعد منتصف الشهر القادم.

على صعيد ذات صلة قالت صحيفة الحياة اللندنية ان الرئيس التركي ينوي طرح مبادرة جديدة لانهاء الانقسام الفلسطيني والتدخل مجددا بين حركتي فتح وحماس لطي صفحة الانقسام دون الاشارة الى تفاصيل هذه الرؤية او الخطة حيث من المتوقع مناقشتها بين الرئيسان خلال زيارة الرئيس الفلسطيني.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان والعاهل الاردني قد اعلنا بالامس دعوتهما الى ضرورة اطلاق مفاوضات سلام جديدة وجادة تقود لاقامة دولة فلسطينية مستقلة .

على صعيد اخر كشف المصدر ان الرئيس محمود عباس سيجتمع في الرابع والعشرين من الشهر الجاري مع المبعوث الامريكي جيرالد كوشنير الذي سيزور رام الله على راس وفد امريكي سياسي رفيع المستوى من اجل البحث في الجهد الامريكي لاحياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينين.

وبحسب المصدر فان اللقاء سيجري في مقر المقاطعة بالرابع والعشرين من هذا الشهر مساء حيث يضم الوفد الامريكي مسؤول المفاوضات الدولية غيسون غرينبلات ومستشارة في مجلس الامن القومي الامريكي .

مصادر امريكية واسرائيلية كانت قد نشرت قبل ايام ان الادارة الامريكية ارسلت رسائل تطمينات الى الرئاسة الفلسطينية بشان الجهد الامريكي والتاكيد على الموقف الامريكي الخاص بالتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينين والاسرائيليين مع التاكيد على ان الادارة الامريكية سترسل الوفد وهو يحمل معه جملة من الاجراءات والمطالب الفلسطينية على الارض لتعزيز الموقف الفلسطيني في اطار المساعي الامريكية لاعادة الثقة بين الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي.

وعلى الرغم من هذه الرسائل نقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية انتقادات غير مباشر من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وفدا من حزب ميرتس اليساري حيث نقلت عنه قوله انه لا يعرف ما هي الخطة والرؤية الامريكية لاطلاق عملية سلام جديدة تقود لاتفاق سلام او صفقة القرن كما سميت كما انه انتقد الموقف الامريكي الذي يرفض الاعلان عن دعم الادارة الحالية لحل الدولتين وتجميد الاستيطان حيث قالت الصحيفة ان الرئيس ابلغ ضيوفه من ميرتس ان المبعوثين الامريكيين اكدوا دعمهم لحل الدولتين و وقف الاستيطان امامه الا انهم لم يعلنوا موقفهم هذا امام الاعلام او حتى اما رئيس الحكومة الاسرائيلية.

شارك هذا الخبر!