الشريط الاخباري

وزارة الجيش الاسرائيلية تعرض ابتكارات تكنولوجية فتاكة في الصناعات الامنية

نشر بتاريخ: 06-09-2017 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"العبرية، اليوم الاربعاء، ان وزارة الأمن الاسرائيلية، عرضت امس، عدة ابتكارات تكنولوجية تم تطويرها في الصناعات الأمنية وادارة الابحاث لتطوير المعدات الحربية والتكنولوجية. وتخضع هذه التطويرات حاليا للاختبار في الجيش، علما ان قسما منها يعتبر تقنيات مستقبلية لا تزال تخضع للتطوير، والقسم الآخر، كالمروحية الصغيرة التي تطلق النار، دخلت مرحلة التجربة العملية في وحدات الجيش الاسرائيلي.

وكما نشر في السابق، فان ذراع اليابسة يجري تجارب على تفعيل طائرات غير مأهولة – مروحية هجومية صغيرة، وطائرات غير مأهولة تهدف لمساعدة القوات المحاربة وامدادها بالعتاد.

ونشرت اشرطة فيديو توثق لهذه الآليات غير المأهولة. وتظهر فيها المروحية المزودة بسلاح للقنص، وطائرة غير مأهولة قادرة على حمل 180 كيلوغراما، ومروحية قادرة على حمل 90 كيلوغراما. ومن المنتظر ان تقرر ادارة الابحاث، قريبا، أي من هذه الطائرات غير المأهولة ستخدم مستقبلا في سلاح اليابسة لنقل العتاد.

عرضت وزارة امن الاحتلال خطة الدبابة المستقبلية، والتي تدمج بين تكنولوجيا تمر في مراحل التطوير، وتكنولوجيات يمكن ان تحول الدبابة الى شبح (كطائرات F-35) لا تكشفها رادارات العدو.

وحسب الخطة المستقبلية فان مجسم الدبابة سيكون "شفافا" بحيث يستطيع طاقمها رؤية ما يحدث من حولهم من دون ان يضطروا للخروج منها. وحسب الخطة ستحمل هذه الدبابة وسائل دفاعية تشبه "معطف الريح" الذي يجري استخدامه حاليا، لكنها ستحمي ايضا الاليات الأخرى المتواجدة حولها من نيران الصواريخ. وقال رئيس ادارة الابحاث، العميد (احتياط) داني غولد، ان "الهدف هو ان توفر الدبابة دفاعا لكل القافلة، وقد بدأ الجيش بتجربتها".

ويطور الجهاز الأمني الاسرائيلي غواصة غير مأهولة، تهدف الى تنفيذ مهام سرية. وحسب ادارة الابحاث فان هذا الابتكار سيكون فريدا من نوعه في العالم. كما يتم تطوير غواصة اخرى غير مأهولة للقيام بمهام تمشيط في اعماق البحر.

واكد الجهاز الأمني الاسرائيلي انه طرأ في السنوات الأخيرة تقدم تكنولوجي كبير في ايران، تصل منتجاته الى حزب الله وحماس. وقال غولد ان هناك اسلحة متطورة تصل الى الشرق الاوسط، وانه طرأ تقدم دراماتيكي على قدرات التطوير الايرانية، خاصة في مجال الصواريخ، التي اصبح اطلاقها اكثر دقة من الماضي. وحسب غولد فقد قام حزب الله خلال الحرب السورية بتجربة ابتكارات تكنولوجية كبيرة، كالطائرات غير المأهولة والمروحيات الانتحارية، وقام ايضا بإنتاج صواريخ في لبنان. مع ذلك، اضاف غولد: "اسرائيل لا تزال تتمتع بتفوق تكنولوجي على ايران، ونحن نعرف بأنهم يتقدمون تكنولوجيا".

شارك هذا الخبر!