الشريط الاخباري

قضية الغواصات: شاهد يعترف بأنه نقل مالا إلى شاران

نشر بتاريخ: 07-09-2017 | قالت اسرائيل
News Main Image

القدس/PNN-اعترف المستشار الإعلامي، تساحي ليبر، بأنه نقل أموالا من مندوب شركة حوض بناء السفن الألماني "تيسنكروب" في إسرائيل، ميكي غانور، إلى دافيد شاران، المدير السابق لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حسبما ذكر محامي ليبر، يائير ريغف، أثناء نظر محكمة الصلح في ريشون لتسيون بتمديد اعتقال ليبر، اليوم الخميس.

ومددت المحكمة اليوم اعتقال ليبر وشاران، الذي عمل أيضا مديرا لمكتب وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، لستة أيام في إطار قضية الغواصات، أو ما يعرف أيضا بـ"القضية 3000". وتشتبه الشرطة بأن شاران ارتكب مخالفات تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة والتآمر على ارتكاب جريمة، بينما تشتبه بارتكاب ليبر مخالفات تتعلق بالتوسط في رشوة وتشويش مجرى التحقيق.

وقالت رئيسة المحكمة، القاضية عينات رون، إنه وفقا للمعلومات التي طُرحت أمامها فإنه يوجد تخوف حقيقي من أن يشوش شاران التحقيق بشأنه.

من جانبه، قال محامي ليبر إن شاران، الذي كان على معرفة سابقة مع موكله، طلب منه الحصول من غانور على مبلغ 100 ألف شاقل يُدفع على أقساط، وأن يبرم صفقة وهمية مع غانور وتحويل المال إليه. ويذكر أن غانور هو شاهد ملك في قضية الغواصات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن والد ليبر، مردخاي ليبر، وهو ضابط شرطة سابق وكان قائد الوحدة المركزية في الشرطة في منطقة تل أبيب، المسؤولة عن محاربة الجرائم الخطيرة، قوله إن "الشاهد ملك هو سمكة صغيرة ينبغي أن يجلب سمكة كبيرة، فلماذا يجلب إلى هنا مستشارين؟ هل هما آل كابونا (زعيم المافيا الشهير)؟ وكيف يعقل أنهم لا يعتقلون تشيني (قائد سلاح البحرية السابق إليعزر ماروم، المشتبه في القضية) وشيمرون (المحامي دافيد شيمرون محامي نتنياهو وقريبه ومستشاره وهو أيضا مشتبه في القضية)، وكيف يمكن ألا يحققوا مع رئيس الحكومة؟ فصفقة كهذه يحتاج إقرارها إلى وزراء ورئيس حكومة وليس مستشارين إعلاميين".

شارك هذا الخبر!