الشريط الاخباري

رئيس الشاباك: الوضع في الضفة هش، وحماس مستعدة للمواجهة

نشر بتاريخ: 11-09-2017 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN/ قالت صحيفة "هآرتس" ان رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي، نداف ارجمان، حذر، امس الأحد، من "هشاشة" الوضع الأمني في الضفة الغربية، على الرغم من الهدوء النسبي الذي يسود في الآونة الأخيرة.

وخلال استعراض قدمه ارجمان أمام الحكومة قال ان الوضع في غزة مشابه، ايضا، وان حماس تواجه ضائقة استراتيجية، لكنها مستعدة للدخول في مواجهة مع اسرائيل من حيث قدراتها العسكرية.

وقال ارجمان: "رغم ان الوضع الأمني في الضفة هش ويتميز بحساسية عالية للأحداث ذات الطابع الديني وبمستوى عال من العمليات، الا ان هناك مستوى تهديد عال بتنفيذ عمليات، أيضا من قبل تنظيمات الارهاب الراسخة، ومن قبل الجهات الفاعلة بشكل مستقل".

وقال ارجمان ان قيادة الجناح العسكري لحركة حماس في غزة ومقرات قياداتها في الخارج، تستثمر الجهود لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية من اجل تقويض الاستقرار النسبي، لكنها تجد صعوبة بذلك بسبب نشاطات الاحباط التي تقوم بها قوات الأمن الاسرائيلية. وحسب ارجمان فقد حاول نشطاء الجناح العسكري في السنة الأخيرة، دفع عشرات العمليات.

وقال ارجمان للوزراء انه منذ عملية الرابع عشر من تموز في الحرم القدسي، لاحظ الشاباك حدوث ارتفاع في عدد التحذيرات من العمليات. فعلى سبيل المثال، ارتفع عدد التحذيرات في شهر تموز بنسبة ثلاثة أضعاف عنها في شهر حزيران. "وهذا نتاج المحفزات على تنفيذ عمليات، وبسبب الارتفاع الكبير في الحوار المتطرف والتحريض على الشبكات الاجتماعية، والذي يدعو الى تنفيذ عمليات فردية".

وحسب ارجمان فقد احبط جهاز الشاباك خلال الأشهر الأخيرة اكثر من 70 عملية محلية و منذ بداية 2017، احبط حوالي 200 عملية كبيرة، من بينها عمليات انتحارية واطلاق للنار واختطاف. وقال انه يتوقع خلال الاعياد العبرية، حدوث ارتفاع في حجم الجهود التي ستبذلها التنظيمات الارهابية والأفراد لتنفيذ عمليات.

كما تناول ارجمان في استعراضه، الاوضاع في غزة، واذا كان قد تحدث عن وضع "هش" في الضفة، فقد وصف الاوضاع في غزة بأنها "هدوء مضلل"، وأضاف بأن السنوات التي مضت منذ عملية "الجرف الصامد" هي اكثر فترة هدوء شهدها القطاع منذ 30 عاما.

وقال ان حركة حماس تواجه ضائقة استراتيجية، وتجد صعوبة في تحقيق انجازات سياسية، او تزويد حلول فاعلة للمصاعب المدنية في القطاع. وحسب رأيه فان "المصاعب المدنية والاقتصادية في القطاع تزداد سوءا. إعادة بناء القطاع تراوح مكانها، وهناك ازمة شديدة في البنى التحتية وارتفاع كبير في نسبة البطالة، وازمة رواتب وانخفاض في الناتج القومي".

واكد رئيس الشاباك، انه على الرغم من الضوائق المدنية فان حماس تواصل الاستثمار الكبير في الاستعداد للحرب القادمة مع اسرائيل، ايضا على حساب رفاهية السكان.

وقال: "منذ الان باتت الحركة تستعد للمواجهة مع اسرائيل، وهي تعمق علاقاتها الاستراتيجية مع المحور الشيعي، بقيادة ايران، وترسخ بدعم منها، قاعدة لها في لبنان".

شارك هذا الخبر!