الشريط الاخباري

"الخارجية والمغتربين": بناء مستوطنة جديدة إستهزاء بالمجتمع الدولي وشرعياته ومؤسساته

نشر بتاريخ: 11-09-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- ادنت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات شروع سلطات الاحتلال هذا اليوم ببناء مستوطنة جديدة تلتهم مئات الدونمات من أراضٍ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين قرب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تنفيذاً لقرار الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بحجة إسكان مستوطني "عمونا" المخلاة.

وأكدت الوزارة أن هذا القرار الاستعماري التوسعي، يأتي في اطار تصعيد استيطاني خطير يشمل جميع المناطق الفلسطينية المحتلة، بهدف تهويد وضم أكبر مساحة ممكنة من الأرض الفلسطينية وبشكل خاص المناطق المصنفة (ج)، ومحاصرة النمو الطبيعي للفلسطينيين على أرضهم، وتحويل مناطقهم الى "كانتونات" مكتظة بالسكان ومعزولة بعضها عن بعض، مما يؤدي الى اغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب اسرائيل.

كما وأكدت أن الاستيطان برمته وبجميع أشكاله غير شرعي وباطل ويشكل العقبة الرئيسة أمام السلام، فإنها تؤكد أن شروع سلطات الاحتلال ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، دليل جديد على مواصلة الحكومة الاسرائيلية حربها على الوجود الفلسطيني والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات، وذلك رغم جميع النداءات الدولية والمطالبات بعدم بناء تلك المستوطنة. وهنا ترى الوزارة أن تمادي اسرائيل كقوة احتلال في توحشها الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، يعكس ضعف ردود الفعل الدولية، ويزيد من عمق خيبة الامل الفلسطينية في التوصل الى حلول سياسية للصراع.

شارك هذا الخبر!