بيت لحم/PNN  – حسن عبد الجواد - أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في محافظة بيت لحم، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الوطني والمفكر القومي أبو علي مصطفى، وبمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد المناضل الشاب براء إسماعيل حمامدة من مخيم الدهيشة.

وحضر حفل التأبين الذي أقيم في قاعة الفينيق في المخيم، أهالي الشهداء والأسرى والجرحى، وممثلو القوى الوطنية، وحشد كبير من مئات المواطنين من أبناء المخيم ومختلف إرجاء المحافظة.

وفي بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيد الوطني، وتلي الشيخ عبد الكريم عياد بهذه المناسبة آيات من الذكر الحكيم.

وفي بداية حفل التأبين ألقى احد كوادر الجبهة الشعبية كلمة، دعا فيها إلى مواصلة طريق الحرية والمقاومة والتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وعدم التفريط في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس والعودة وتقرير المصير، و التي انتهجها الشهيد القائد أبو علي مصطفى في مواجهته للمحتلين الصهاينة.

وأشاد بروح المقاومة الباسلة ومقداميته وجرأته التي كان يتحلى بها الشهيد براء حمامدة، في مواجهته لقوات الاحتلال في كل مواقع الاشتباك، في المحافظة، معاهدا الشهيد على مواصلة درب الشهداء التي رسمها الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى، والشهداء رائد الصالحي ومعتز زواهرة ومالك شاهين وجهاد الجعفري، وصون الأهداف الكبرى التي ناضلوا من اجلها.

وألقى ممثل حركة فتح في مخيم الدهيشة محمد جميل ملحم كلمة القوى والمؤسسات الوطنية، فأشاد بتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، وبوحدة القوى الوطنية في المخيم، ودورها في مواجهة المحتلين وجرائمهم العنصرية ضد شعبنا.

وشكر شقيق الشهيد براء حمامرة في كلمة له أهالي مخيم الدهيشة والمحافظة وقواها ومؤسساتها وكل من وقف وساند أهل الشهيد في فقدانهم لابنهم الشهيد براء، وخص بالذكر الرفاق في الجبهة الشعبية.

وألقى احد أصدقاء الشهيد كلمة عبر فيها عن مشاعر الحزن التي انتابت أصدقاءه اثر استشهاد رفيقهم براء، وقال: " أن براء بأخلاقه وتضحياته سيبقى حيا في ذاكرة المخيم، ونموذجا لاصدقاءه في العطاء."

وفي ختام حفل التأبين قدمت العديد من القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية بحضرة أمهات الشهداء الدروع التكريمية لأسرة الشهيد.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="258979,258980,258981,258982" orderby="rand"]