بكل تأكيد الذكاء من إحدى الصفات الفطرية التي وهبها الله سبحانه وتعالى للبشر، والتي تخضع لمبدأ النسبة والتناسب، فنسبة الذكاء والوعي لدى البشر ليست متشابهة بكل تأكيد، ولكن هذا الأمر لا يمنع من أننا نستطيع أن نزيد من نسبة الذكاء التي نتمتع بها.

وفي التقرير التالي، سوف نتعرف على أسهل الطرق وأبسطها، والتي تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على مستوى الذكاء الذي نتمتع به، وفقاً للدراسات العلمية.

1- القيلولة

وجدت دراسة في علم النفس وعلم الأعصاب، قام بها متخصصون، في جامعة كاليفورنيا، أن الحصول على ساعتين من النوم في منتصف اليوم يساعد العقل على استيعاب وحفظ المعلومات بشكل أفضل بنسبة 20%، بالمقارنة مع من لا يحصل عقله على قيلولة في منتصف اليوم.

2- ألعاب الفيديو

لأن ألعاب الفيديو أصبحت تتطلب قدراً كبيراً من التفكير والتخطيط؛ لتخطي مراحلها المختلفة، ولم تعد مجرد ألعاب للتسلية، يعتقد المتخصصون في علم النفس أن ممارسة تلك الألعاب بمعدل مقبول دون إفراط يومياً؛ تقوي المهارات العقلية، وتعزز من القدرة على التفكير والإدراك وإيجاد الحلول.

3- العلكة

يمكن لمضغ العلكة أن يزيد من قدراتك المعرفية، وفقاً لدراسة في جامعة سانت لورانس، ولكن للأسف هذا التأثير الإيجابي لا يدوم لفترة طويلة من الزمن، بل يكون تأثير مضغ العلكة على تحسين القدرات العقلية قصيراً ومحدوداً.

4- ركوب الدراجات النارية!

قد تكون الدراجات النارية أكثر خطورة على جسمك من قيادة السيارة العادية، ولكن اتضح أنها لها فوائد كبيرة لعقلك، فلقد أجرى مؤسس شركة «نينتندو» العملاقة لألعاب الفيديو «ريوتا كاواشيما» تجربة بالشراكة مع شركة «ياماها» في اليابان، وجامعة توهوكو؛ لمعرفة آثار ركوب الدراجات النارية على الرجال في منتصف العمر.

ولقد اتضح من النتائج النهائية لتلك الدراسة أن تجربة ركوب الدراجات النارية بحد ذاتها تنشط دماغ السائق؛ لما تحتويه من إثارة وصعوبة، وهو الأمر الذي يعزز من القدرات العقلية، وأماكن الإدراك، واتخاذ القرار في الدماغ.

5- الاستماع للموسيقى

الاستماع إلى الموسيقى لا يحسن من الحالة المزاجية، أو يساعد في الحصول على نوم هادئ، أو حتى يحسّن من الجهاز المناعي للإنسان، بل أيضاً يزيد من القدرات العقلية للبشر.

فالاستماع إلى الموسيقى الهادئة بالنسبة للطلاب في أثناء الدراسة، يساعد بشدة في حصول الدماغ على المزيد من الاسترخاء، مما يعمل على منحك تركيزاً أفضل وإدراكاً أكثر قوة.

6- اشعر بالحزن!

يعتقد «جو فورغاس»، عالم النفس الاجتماعي في جامعة «نيو ساوث ويلز»، أن الشعور بالحزن ليس ضاراً تماماً، فهو يجعل الدماغ أكثر تركيزاً وانتباهاً وقدرة على تحليل المواقف والأمور من حولنا.

7- الكتابة!

أجرى باحثون من جامعة برينستون وجامعة كاليفورنيا سلسلة من الدراسات التي تقارن بين الطلاب الذين يستخدمون الكتابة لتدوين الملاحظات، والطلاب الذين يستخدمون الأجهزة الحديثة أو يعتمدون على المقاطع الصوتية والمرئية للمحاضرات.

ولقد تفوقت مجموعة الطلاب الذين يستخدمون أسلوب الكتابة في تدوين الملاحظات والمعلومات على المجموعة التي تستخدم الطرق الأخرى أثناء خضوع المجموعتين لاختبار فيما تم دراسته لمدة أسبوع.

8- الجنس

خلال تجارب أجراها فريق بحث من جامعة ميريلاند على الفئران في منتصف العمر، وجدوا أن ممارسة الجنس أظهرت علامات تحسن كبيرة في وظيفة الإدراك، وفي تعزيز الخلايا الموجودة في منطقة "الحصين" في العقل، وهي المنطقة المرتبطة بالاحتفاظ بالمعلومات والتفكير.

كما تبيّن أن الجنس له تأثير إيجابي في الحفاظ على الذاكرة، فضلاً عن تعزيز المهارات التحليلية والإدراكية؛ بسبب إطلاق أجسامنا لهرمون الأوكسيتوسين خلال الإثارة الجنسية، وهو الهرمون الذي يساعد على الاسترخاء، وزياد القابلية على استيعاب الأمور من حولنا.

المصدر: وكالات