الشريط الاخباري

"الاونروا": 449 وحدة سكنية جديدة للاجئي غزة

نشر بتاريخ: 03-06-2015 | سياسة
News Main Image
غزة/PNN-  قامت "الأونروا" بعملية تسليم 449 وحدة سكنية منشأة حديثا في مشروع الإسكان في خانيونس إلى 449 عائلة تم تحديدها للإستفادة من المشروع، كجزء من إلتزامها المستمر بخدمة اللاجئين الفلسطينيين في غزة. ومع إتباع سياسة الوكالة بالتوقيع المشترك بين الازواج والزوجات، فقد قامت هذا الأسبوع (وحتى يوم 27 مايو) 51 عائلة أخرى بتوقيع عقود الإستملاك لمنازلهم الجديدة. وإجمالا ومنذ بدء توقيع عقود الملكية للمنازل بالمشروع وحتى يوم 27 مايو، قامت 71 أسرة بتوقيع عقود الملكية، منها20 عائلة قامت بالتوقيع خلال الأسبوع الماضي، وذلك لإيجاد حقهم في استخدام مساكنهم الجديدة. وقد تم فعلا تسليم 9 عائلات المفاتيح لمنازلهم الجديدة. وقال عاصم أبو شاويش، رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الإجتماعية في الأونروا، معلقا على الأمر: "يتم الآن تسليم الوحدات السكنية الجاهزة لعائلات من اللاجئين يعيشون حاليا في مساكن لا ترقي لشروط المكان الملائم للسكن مما يشكل مخاطر مادية أو/ و صحية مباشرة على سكانها بالاضافة إلى إعتبارات سلامة أخرى. فهذه العائلات ليسلديها إلا القليل من الموارد والفرص للتخلص من حالة الفقر والمعاناة". ويوفر مشروع الاسكان، الممول من الهلال الأحمر الإماراتي بمبلغ 19.7 مليون دولار أمريكي، عدد 600 وحدة سكنية إجمالا. وقد بدأ العمل بالمشروع في العام 2007، إلا أن الأعمال فيه توقفت خلال الثلاث سنوات التالية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل. وفي العام 2010، وعندما اصبح ممكنا الحصول على مواد البناء للمشاريع التي تقوم بها الأمم المتحدة عبر آلية متفق عليها مع إسرائيل، تم إنشاء 151 وحدة سكنية وفرت منذ ذلك الوقت المأوى لعائلات فلسطينية لاجئة. وفي العام 2014، بدأت الأونروا في إنشاء عدد 449 وحدة سكنية المتبقية والتي تم إستكمال العمل بها هذا الربيع. محمود الرياطي، نائب رئيس برنامج الأونروا للبنية التحتية وتطوير المخيمات، قال: "إن استمكال إنشاء 449 وحدة سكنية بخانيونس في ظل الوضع الحالي الحرج لقطاع غزة هو بمثابة الحلم الذي تحقق. فبجانب إعادة إسكان العائلات التي فقدت مساكنها بسبب الصراعات المتكررة أو تلك التي تعيش في أماكن سكن ذات حالة في غاية السوء، فإنه كذلك المشروع الأول الذي وجدت فيه الفرصة الملحة لتنفيذ أعمال إصلاح في مخيم ما بتغيير مكان إقامة بعض العائلات في هذا المخيم إلى خارجه ". وقال الانروا في بيان وصل PNN، إن ما يقرب من نصف عدد حالات العائلات المستحقة للإستفادة من المشروع هي من حالات شبكة الأمان الإجتماعي التي تعيش في بيوت ضيقة المساحة، محددة بمعيار ثلاثة أشخاص لأقل من 50 متر مربع، وهم من تم تحديدهم على مستوى قطاع غزة بحسب نظام حساب للنقاط تتبعه الأونروا يأخذ في الإعتبار معايير إجتماعية، ومالية، وثقافية، وفنية. ومن الآخرين الذين تم تحديدهم للإستفادة من المشروع مالكوا منازل دمرت بسبب عمليات عسكرية حدثت في فترة سابقة للأعمال العدائية لعام 2014 ولم يحصلوا على مسكن بديل عبر الأونروا، وعائلات لاجئة من مخيم خانيونس للاجئين سيتم هدم منازلها لغرض القيام بأعمال تطوير لظروف المعيشة داخل المخيم، أو عائلات الأذنة ممن يقيمون في مدارس الأونروا ويشغلون مساحة لازمة بشدة للعدد المتزايد من الطلاب الملتحقين بمدارس الأونروا. واضافات: "إن الأونرا مهتمة بنا نحن كلاجئين، وهو ما يبينه مرة أخرى هذا المشروع"، هكذا يقول خالد محمد الجالوس قبل قيامه بالتوقيع هو وزوجته، إعتماد شكري الجالوس، على عقد الملكية في مكتب الإغاثة والخدمات الإجتماعية التابع للأونروا بخانيونس. لقد كانت عائلة الجالوس تعيش في منزل ضيق وذو حالة سيئة منذ العام 1996. وبلهجة واثقة يضيف خالد قائلا: "نحن الآن 11 شخصا نعيش في مسكن بغرفتين، وقريبا سيكون لنا قدر هذا الحجم مرتين، وسيكون صحيا وأكبر مساحة".

شارك هذا الخبر!