الشريط الاخباري

«سنابيون» في قبضة شرطة دبي لسوء الاستخدام

نشر بتاريخ: 01-10-2017 | منوعات
News Main Image

دبي: نادية سلطان كشف قسم البصمة في إدارة الأدلة الإلكترونية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، عن التوصل إلى فتاة من إحدى الجنسيات الأجنبية، قامت بتصوير نفسها صورة غير أخلاقية أمام أحد المعالم السياحية الكبرى في الإمارة، ووضعتها على أحد مواقع التواصل من خلال حساب إلكتروني خاص بها. وبضبطها تبين أنها تعمل في إحدى الشركات بدبي، وباستدعائها وفحص هاتفها تبين أنها هي من قامت بالتصوير بهدف الإساءة، فأحيلت إلى الجهات المختصة واتخذت بحقها الإجراءات القانونية المعمول بها، وجرى إبعادها.

أكد الخبير مهندس، الرائد حمد جمعة، رئيس قسم البصمة في إدارة الأدلة الإلكترونية، أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل «إنستجرام، وسناب شات»، وغيرها، لم تعد تستخدم للرفاهية أو الاستفادة منها؛ بل أساء البعض استخدامها بشكل سلبي، لافتاً إلى أن هناك العديد من القضايا الواردة بسبب تلك المواقع، وبعض الممارسات التي تحدث من خلالها.

وقال إن من بين الحالات الواردة للتحليل فيديو لمجموعة من الفتيات المراهقات، قمن بسب بعضهن بعضاً بألفاظ بذيئة، عبر أحد تلك المواقع من داخل حرم بيوتهن، دون أن ينتبه الأهل وهنا الكارثة؛ لأنه بمجرد انتشار الفيديو بدأت القضية وتورّطت فيها الفتيات جميعهن، خاصة أنها تضمنت عبارات قذف وسب بحق بعضهن بعضاً، وتمت إحالتهن جميعاً إلى الجهات المختصة للتحقيق.

انتحال الصفة

وأشار أيضاً إلى بلاغ ضد امرأة قامت بسب أحد موظفي الخدمة، في إحدى الهيئات المحلية، وتم استدعاؤها وتحليل هاتفها ومقارنة صوتها مع الصوت المسجل في خدمة العملاء بالهيئة، وتمت إدانتها وإحالتها إلى الجهات النيابية المختصة، حيث نُظرت قضيتها مؤخراً أمام محاكم دبي.

وحذر من جرائم انتحال الصفة في السكن المشترك، حيث إنه في إحدى القضايا قام أحد الأشخاص بانتحال صفة زميله في السكن، واستلم نيابة عنه بطاقة بنكية مرسلة، وقام بتفعيلها واستخدامها في عمليات شرائية.

وأشار إلى ورود العديد من القضايا المصورة بفيديو أو الصوتية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام وسناب شات) على الأخص، كشخص صور حادثاً ونشره عبر «إنستجرام»، وهذا ممنوع قانونياً، أو شخص سب آخر على «سناب شات»، وغيرها من القضايا.

بيجو لايف

وحذر من تطبيق «بيجو لايف»على الأجهزة الذكية الذي يحوي مجموعة من العيوب الفنية، كما أن تشغيل الكاميرات من خلاله يكشف ما يدور داخل البيوت دون رعاية لحرمتها، وحذر أيضاً من بعض كاميرات المنازل رديئة الصنع، التي تحوي عيوباً فنية، ويكون من السهل اختراقها من قبل ضعاف النفوس.

وأكد أن شرطة دبي تتابع تلك الأمور مع الشركات المتخصصة بشكل دائم، وتقوم بالتحذير من استخدام كاميرات رديئة، أو تركيبها عبر شركات أو أشخاص غير مرخصين من الجهات المعنية، أو لا يتبعون شركات مختصة معروفة، ومشهوداً لها بتقنياتها الفنية.

وأضاف أن هناك جهات مختصة في شرطة دبي، تقوم بزيارات ميدانية للأسواق للتعرف إلى عيوب الكاميرات والتحذير منها بشكل دائم، وكتابة تقاريرها الفنية بشأنها للجهات المختصة لمنع ترويجها.

الأطفال

وناشد الرائد حمد جمعة، الأسر بمراقبة أطفالهم أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت، وحمايتهم من أي خطر قد يتعرضون له، أو أي شخص قد يبتزّهم أو يستدرجهم لأعمال وأفعال جنسية، أو أفعال أخرى خطرة، بحجة الألعاب الإلكترونية أو غيرها.

وأشار إلى إحدى القضايا الواردة، حيث قام شخص بالتعرف إلى طفل عبر أحد المواقع، وقام بالتظاهر بمصادقته على أنه طفل مثله، ومن ثم بدأ في استدراجه من خلال التحدث معه عبر أحد برامج الشات، عبر إحدى الألعاب، حتى عرف مكان سكنه، وذهب إليه وهاتفه، وأراد استدراجه إلى الخارج بهدف مواصلة اللعب، إلا أن الطفل عندما رآه رجلاً وليس طفلاً، عاد إلى بيته مذعوراً وتم ضبط الشخص، واعترف أنه كان ينوي الاعتداء على الطفل في حال تجاوبه معه.

وأكد أن تلك القضية من القضايا الخطرة التي توضح انعدام الرقابة من قبل الأهل، على ما يقوم به الأبناء من خلال هواتفهم أو الأجهزة الذكية التي يمتلكونها، داعياً الآباء والأمهات إلى أن يكونوا أكثر قرباً من أبنائهم، وأن تكون هناك صداقة بينهم، حتى يتعرفوا إلى أصدقائهم.

المصدر: MSN .

شارك هذا الخبر!