الشريط الاخباري

PNN بالفيديو : المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذوكسية في بيت لحم يعزل ثيوفيلوس الثالث

نشر بتاريخ: 01-10-2017 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN - حسن عبد الجواد:أكد المشاركون في المؤتمر الوطني العربي الأرثوذوكسي في ختام مؤتمرهم، الذي عقد في فندق قصر جاسر بمدينة بيت لحم، على عروبة وفلسطينية القضية الأرثوذكسية شعبا وأرضا وهوية، واعتبار الملف الأرثوذكسي وأوقافه وأبناء هذا الشعب العربي الأرثوذكسي ملفاً وطنياً فلسطينياً وأردنيا بامتياز ولا ينحصر في الحدود السياسية، واعتبار القضية العربية الأرثوذكسية مصلحة وطنية باعتبارها قضية وجود.

وأوصى المؤتمرون في بيانهم الذي قراه ماهر ساحلية، على اعتبار هذا الملف من الملفات الإستراتيجية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني كملف القدس، والعودة واللاجئين والأسرى، ووضع هذا الملف على سلم أولوياتها، وأكدوا أن الدفاع عن الوقف العربي الأرثوذكسي من النهر إلى البحر حق مقدس ولا يندرج تحت أية تفاهمات سياسية.

وطالب المؤتمرون بضرورة كف يد البطريرك ومجمعه من خلال سحب الاعتراف به تمهيدا لعزله ومحاسبته لوقف أية بيوعات مستقبلية ولهذه الغاية أوصى المؤتمرون بتشكيل لجنة وطنية من العلمانيين ذوي الاختصاص مهمتها العمل على إعادة ما تم بيعه من أوقاف بكافة السبل القانونية والسياسية المتاحة. و عليه قرر المشاركون في المؤتمر الوطني العربي الأرثوذوكسي عزل البطريرك ثيوفيلوس وعدم استقباله في أي مناسبة دينية واعتباره وحاشيته وكل من يسير في فلكه خارجا عن الصف الوطني.

ورأى المشاركون في المؤتمر، في البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الذي ابرم الصفقات المشبوهة مع الاحتلال، شخصاً غير مرغوب به في أراضي السلطة الفلسطينية وغير مرحب به في مدينة الميلاد، ودعوا الى عدم استقباله خلال احتفالات شعبنا بأعياد الميلاد المجيدة.

وأكدوا رفضهم البيوعات، وإصرارهم على استرجاع الأوقاف المباعة، والتي تمثل رمز الهوية الوطنية والوجود المسيحي واعتبارها مهمة وطنية وبامتياز، معتبرين إن بيع وتسريب أراضي الوقف الأرثوذكسي للاحتلال خيانة وطنية كبرى يجب أن يعاقب كل من أقدم عليها مهما كانت صفته أو مكانته السياسية أو الدينية أو الاجتماعية، ويجب بذل كل الجهود الوطنية لإفشال كافة الصفقات المشبوهة، والكشف عن الأموال التي تم تسريبها خارج الوطن واستعادة كافة الأملاك المسربة للاحتلال بكافة الطرق والوسائل الممكنة والمشروعة.

https://www.youtube.com/watch?v=WDVxog7i4u8

وقال المشاركون في المؤتمر ان المستوى الرسمي الفلسطيني والأردني تقع عليهما المسؤولية السياسية والوطنية والقومية وكذلك الأخلاقية، بتمكين الرعية العربية الأرثوذكسية من تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة في إعادة الاعتبار لعروبة كنيستهم المقدسية، والحفاظ على أملاكها ووقفها، وطالبوا الدولة الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية بضرورة سحب الاعتراف من البطريرك مقدمة لعزله ومحاسبته ومحاسبة كل من تورط معه منعا لتسريب أو بيع أية أوقاف في المستقبل. وعلى ضرورة متابعة التحقيق في الشكوى المقدمة الى عطوفة النائب العام والتي حملت الرقم (4585\2017) ودعم الملاحقة القانونية وتنفيذ القانون بما يخص تسريب الأراضي للعدو.

واعتبر المؤتمرون ان عنوان المرحلة القادمة هو تحرير البطريركية من الفساد والفاسدين ومن العنصرية والعنصريين حتى يعود لها وجهها الناصع النقي المنتمي لقضايا أبناء الشعب العربي الفلسطيني.

وأكدوا على ضرورة العمل على إيجاد نظام داخلي ينظم العلاقة داخل الكنيسة في جميع مركباتها الاكليريكية والعلمانية في كافة أماكن تواجدها بما يخدم الوجود العربي الأرثوذكسي في حدود ولاية البطريركية، بما يضمن إعادة نظم وصياغة بنيتها الهيكلية ويستجيب لمقررات المؤتمر وتلبية مطالب وحقوق العرب الأرثوذكس في فلسطين والأردن بحيث يكون هذا النظام الداخلي منظما للعلاقة ما بين البطريركية والرعية ويعتبر بديلا عن كافة القوانين التي تعذر تطبيقها بحكم نفوذ البطريركية ضمن ثلاث حكومات، والذي أدى إلى تلاعب الرئاسة الروحية في تلك القوانين، بما يخدم مصلحتها في إبقاء هيمنتها على الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية. وأشاروا إلى ان ذلك يتطلب أيضا عدم الاعتراف بأي بطريرك أو إجراء أية انتخابات قبل إقرار النظام الداخلي للبطريركية وتشكيل لجنة إدارية لتدير أعمال البطريركية.

و طالب المؤتمرون بان يُرفع العلم الفلسطيني شامخاً على كافة الكنائس الواقعة تحت ولاية دولة فلسطين، والعلم الأردني على كافة الكنائس والأديرة في الأردن. وأكدوا إدانتهم ورفضهم ومحاربتهم لاية دعوى بالتجنيد لأبناء المسيحيين في جيش الاحتلال او إصباغ أية صبغة إثنيه أو شوفينية أو دخيلة على إيمان وعروبة المسيحيين في هذه الأرض المقدسة. وأكد المؤتمرون على دعمهم الكامل للمطالب الإدارية لأبناء الرعية الأرثوذكسية التي تقدم بها المجلس من خلال اللجنة الرئاسية الى سيادة الرئيس محمود عباس ومنها رواتب الكهنة العرب. و ثمنوا دور كافة أعضاء البرلمان الأردني الموقعين على الوثيقة التي يدينون فيها البيوعات التي قام بها البطريرك، كما ثمن المجتمعون وباركوا الدور الذي قامت به الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني برفضها الصارم لهذه الصفقات، كما ثمنوا دور كافة الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والشخصيات التي عبرت عن موقفها بالرفض والإدانة للصفقات التي عقدها البطريرك الحالي وأسلافه.

وطالبوا في بيانهم الختامي، البطريركية بتسليم كافة وثائق عقود الإيجار طويلة الأمد التي تم إبرامها منذ الانتداب البريطاني وكذلك كل الصفقات التي وقعها باباديمس والتي أخفتها البطريركية، وكامل الصفقات التي أبرمها ثيوفيلوس، إضافة إلى كافة وقائع جلسات المحكمة المتعلقة بقضية باب الخليل، وقضية "همينوتا" للجنة المتابعة وانتداب محام يعين من قبل لجنة المتابعة لحضور جلسات المحاكم وخاصة قضية "رحافيا" – بلدية القدس وقضية باب الخليل.

ودعوا إلى تشكيل لجنة متابعة منبثقة عن المؤتمر عددها (17) عضواً مشكلة من قوى العمل الوطني والمجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي باعتبارهم ممثلين عن الحراك العربي الأرثوذكسي، من اجل متابعة تنفيذ توصيات وقرارات المؤتمر.

وكانت أعمال المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي التي ادار عرافتها جلال برهم عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، انطلقت في تمام الساعة التاسعة واستمرت حتى الخامسة مساء، وشارك فيها القيادي في حركة التحرير الفلسطينية / فتح ، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، والقيادي في الجبهة الديمقراطية قيس ابو ليلى، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، ورئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ، والمحامي نبيل مشحور نائب رئيس المجلس المركزي في فلسطين والأردن، وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، وداؤد الزير عضو المجلس المركزي، وميشيل صايغ من الأردن، ونقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات، والكاتب والباحث اليف صباغ، والبرفيسور احمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا سابقا، وما يزيد عن 600 من القيادات والفعاليات والشخصيات الوطنية وممثلي المؤسسات الوطنية الأرثوذكسية من مختلف المحافظات الفلسطينية ومن مدن وبلدات أراضي ال 48، والأردن، وقطاع غزة.

وفي بداية المؤتمر رحب سلمان باسم أهالي بيت لحم ومؤسساتها بضيوف المؤتمر من كافة أرجاء فلسطين والأردن، وشكر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين والأردن، والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي على مبادرتهم وتنظيمهم لهذا اللقاء الهام الذي يوجّه الاهتمام إلى قضية وطنية ومركزية بامتياز ويدعم هدفاً نبيلاً للحفاظ على الأراضي الفلسطينية الأرثوذكسية ويَرفَع من شأن أبناء شعبنا العرب الأرثوذكس.

وقال إنّ الطائفة العربية الأرثوذكسية وعلى مدار خمسمائة عام ونيف من النضال، ما زالت تناضل ضد دكتاتورية البطاركة وتسعى لأخذ دورها في الحفاظ على أملاك كنيستها المنتشرة في أرض فلسطين التاريخية ، لكنها ولغاية اليوم لم تتمكن من استعادة حقوقها بسبب تعنت البطاركة اليونانيين وإصرارهم على هدر مقدرات الطائفة، وكذلك لوجود تشريعات وقوانين لم تراعي وجود أبناء الطائفة ولم تحفظ حقوقهم ومصالحهم.

وأكد رئيس بلدية بيت لحم إنّ هوية الكنيسة الأرثوذكسية منذ تأسيسها هي عربية، كما أوقافها وأراضيها ، وإن تاريخها يؤكد على هذه الحقيقة ،ويؤكد أيضا بأن أرض فلسطين غير خاضعة للمساومة أو المتاجرة أو التفريط .

وألقى القيادي العالول كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في فلسطين، مؤكدا ان الأمر عندما يتعلق بالأرض والديار والممتلكات فهو يتجاوز موضوع أملاك الكنيسة أو الطائفة، فالمتعلق بالأرض والهوية موضوع وطني عربي فلسطيني بامتياز.

وبين العالول انه منذ سنوات واللغط والشبهة تحيط بالموضوع، والحديث دائما يدور عن تسريب وبيوعات او تأجير الأرض والعقارات لفترات طويلة، وتحت مبررات مرفوضة تماما. ولذلك يجب أن يعلم الجميع انه لا يوجد اي سبب مهما كان جوهريا يمكن ان يبرر مثل هذه المسالة التي لا يمكن وصفها إلا بالأعمال الخيانية تشكل طعنة للشعب الفلسطيني والقضية الوطنية الفلسطينية.

ولفت العالول إلى أن هذا الواقع لا يجوز ان يستمر ولا بد من إيقافه، وهذه مهمة مهمة مؤتمركم اكتشاف الأسلوب المناسب للمعالجة، حتى لا يتم القضاء على الأمل للأجيال القادمة، وحتى نساهم في صمودها وتمسكها بارضها وقضيتها ومن اجل إيقاف الهجرة من الوطن والمحافظة على اجمل فسيفساء عرفها التاريخ وهي انسجامنا ووحدتنا مسلمين ومسيحيين على هذه الارض الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء.

ورحب المحامي مشحور في كلمته باسم المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين والأردن والحراك الشبابي الأرثوذكسي بالمشاركين في المؤتمر، وقال ان هذا المؤتمر يأتي لتكريس الجهد الرائع المبذول على الصعيد الوطني العام الذي نعمل تحت إطاره وباسمه ولنقول معاً بصوت هادر واحد لمن فرط في هذه الأرض بالبيع للمحتل والمستوطنين، ولمن عمل جاهدا إلى خراب وحدتنا الوطنية انك لا تمثلنا ولا تمثل إيماننا العميق بان الفجر ات بعد ان خنت الأمانة المعطاة لك بصفتك الرئيس الديني لهذه الطائفة العريقة، والتي كان من المفترض معها ان تمثل طموحاتهم الوطنية، فقد تآمرت مع الاحتلال للقضاء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني للبقاء في أرضه والعودة إليها للبقاء بها والاستقرار عليها، وسمحت للمستوطنين ان يتخندقوا بهذه الأرض الطهور التي سار عليها السيد المسيح وسرى إليها النبي العربي الكريم وجموع الانبياء، وعملت مع زبانية السوء على استغفال رعيتك المسيحية الأرثوذكسية في مواقع العرش البطريركي.

وقال ان هنالك فساد إداري ومالي متفاقم بهذه البطريركية وهناك ارتماء في حضن الاحتلال وتحقيق أطماعه في الأرض من خلال فرض الأمر الواقع الأمر غير المقبول لا وطنياً ولا دينياً، ومن حقنا جميعا ان نقول لكل من تطاول على هذه الأرض المقدسة ان عليك ان تتحمل نتائج أفعالك الشائنة من خلال المثول أمام النيابة العامة التي تمثل السيادة الفلسطينية ومن ثم المحاكم ذات الاختصاص وان يتم سحب الاعتراف الرسمي والوطني منك.

وأضاف أننا لسنا بصدد صراع اثني ما بين اليونان وفلسطين، ولسنا بصدد رفع شعار تعريب الكنيسة فالكنيسة عربية بحكم رعاياها الأرثوذكس العرب بنسبة 99.9% لكن إدارتها والقائمين عليها لا يمثلون هذه الرعية، وأننا مع جميع الجهود الوطنية الصادقة للدفاع عن الأرض والمساهمة بكل جهد لازم لإبطال جميع الصفقات والبيوعات باعتبار ان الملف الأرثوذكسي وأوقافه وأبناء الشعب العربي الأرثوذكسي ملف وطني فلسطيني وأردني بامتياز ويجب أن يتم متابعة هذا الملف من كافة الجهات الرسمية في فلسطين والأردن، ومن المهم جداً تعيين طاقم قانوني وطني يعالج هذه الصفقات ويتابع العمل على إلغائها واسترجاعها.

ونقل ميشيل صايغ تحيات رئيس وأعضاء المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وكافة الجمعيات والمؤسسات الأرثوذكسية العاملة في الأردن .

وقال نقف اليوم أمام منعطف خطير ومرحلة جديدة تطال مقدساتنا ‏وأوقافنا ‏والمتمثلة بالانتقال من مرحلة توقيع البطريرك ومجمعه ل"عقود الحكر الطويل الأمد" ‏الى مرحلة "البيع المباشر" لممتلكاتنا ‏الأرثوذكسية إلى جهات ‏استيطانية ، ‏رغم كل التبريرات والتي ما هي إلا محاولات ‏واهية ‏لتجميل واحد من أخطر مشاريع الإجهاز على الأملاك الأرثوذكسية في فلسطين التاريخية ونقل ملكيتها بالكامل إلى الشركات الاستيطانية .

ولفت ان هذه الصفقات ‏طالت مناطق فلسطين التاريخية كافة ‏، من سلوان والرملة ، الى طبرية ويافا وقيساريا. ‏وآخرها وأخطرها صفقه رحافيا ‏وباب الخليل... ‏أوقافاً بيعت بيعاً كاملاً (لا حكراً ولا إيجارا) ‏لشركات أجنبية مسجلة في جزر العذراء البريطانية والبحر الكاريبي.

ودعا صايغ إلى بشكل دؤوب على عدة محاور وبنهج علمي وعملي مختلف ، ‏وقد باشرنا بذلك من خلال التوجه إلى مجلس النواب الأردني والذي وقف وقفة مشرّفة وغير مسبوقة في دعم مطالبنا ‏بتعديل القانون 27 لعام 58 والداعي للحفاظ على حقوق العرب الأرثوذكس في كنيستهم، والعمل معا من اجل صياغة قانون حديث يكون أكثر عدالة لأبناء الكنيسة ولحماية حقوقهم ، ووضع الأنظمة التي تحد من السلطة المطلقة‏ المعطاة للبطريرك ومجمعه ‏وتحديد آليات صارمة لضبط ومنع البيع والسماح فقط بالتأجير القصير ألأمد للأوقاف والأملاك الأرثوذكسية ولجهات معروفة فقط وعلى أساس استثمارية صحيحة.

وقال المطران عطاللة إن هـذا الاجتمـاع إن دل علـى شـيء فهـو يـدل علـى الوحـدة الوطنيـة الحقيقية، وعلـى تضامـن أبنـاء الشـعب الواحـد، و السـير دائمـا علـى الطريـق نفسـه، وان اجتماعنـا اليـوم هـو للنظـر في وجـه خـاص للجرح الفلسـطيني الكبيـر، و هـو جـرح فـي أوقافنـا، جـرح فـي جـزء خـاص مـن أرض فلسطينيين، ارض الوقـف فـي كنيسـتنا الأرثوذكسية العريقـة، والمشـهود لعروبـة أبنائهـا ونضالهـم منـذ بدايـة النهضـة العربيـة الكبـرى وحتـى اليـوم.

وعبر عن أمله بأن هـذا الالتفاف الوطنـي اليـوم حـول الموقـف الأرثوذكسي سـيكون خطـوة حاسـمة فـي الاتجاه الصحيـح ِّ لتصويــب الوضــع ولســند أبنــاء الكنيســة فــي موقفهــم، لاننا نريـد أن ننظـر فـي قضيـة وطنيـة، هـي قضيـة الأرض. ونريـد أن نحـدد الطـرق للحفـاظ عليهـا.

وفي جلسة أوراق العمل التي أدارها الصحفي حسن عبد الجواد عضو اللجنة التحضيرية، قدم كل من المحامي عبيدات ورقة عمل حول الأساس القانوني للنضال، وغسان زيدان ورقة عمل حول الأهمية السياسية للأراضي المسربة، فيما قدم أليف صباغ ورقة عمل حول صفقات البطريركية.

وفي جلسة المداخلات والتوصيات التي أدارها منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري، قدم عدد كبير من المشاركين مداخلات هامة تتعلق بتعزيز النضال العربي الأرثوذكسي، وأخرى تتعلق بإعادة الحقوق العربية إلى أصحابها، والقضية الأرثوذكسية إلى مكانتها الوطنية والقومية، حيث تم تضمينها للبيان الختامي.

وتخلل أعمال المؤتمر عرض فيلم حول الفعاليات الأرثوذكسية الاحتجاجية ضد صفقات وبيع الأراضي وتسريبها للإسرائيليين.

كما وصل المؤتمر عشرات البرقيات من المؤيدة والداعمة لقرارات المؤتمر من قطاع غزة والأردن ودول أوروبية والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأراضي ال 48 .

[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="262924,262925,262926,262927,262928,262929,262930,262931,262932,262933,262934,262935,262936,262937,262938,262939,262940,262941,262942,262943,262944" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!